تقرير يكشف ارتفاع اقتحامات المستوطنين للأقصى بـ 41 في المائة سنة 2022

كشف تقرير حديث لمؤسسة القدس الدولية، أن اقتحامات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى، ارتفعت بنسبة 41 بالمئة عام 2022 الماضي، مقارنة مع العام الذي سبقه.
كما كشفت المؤسسة في تقريرها السنوي “حال القدس 2022”، الذي أعلنت عنه اليوم الاثنين ببيروت بحضور شخصيات وطنية فلسطينية ولبنانية، ونشطاء داعمين للقضية الفلسطينية، أن سلطات الاحتلال دعمت استراتيجية “التأسيس المعنوي للمعبد الثالث” المزعوم فوق أنقاض المسجد الأقصى.
ومن جهة أخرى، لفت تقرير حالة القدس، إلى “تواصل الجهود الاستيطانية.. حيث وصلت قيمة ما تم صرفه أو تخصيصه (من قبل حكومة الاحتلال) لمشاريع الاستيطان والتهويد في القدس، إلى أكثر من سبعمائة و91 مليون دولار خلال العام المرصود” دون الإشارة إلى قيمة ما تم رصده في العام الذي سبقه.
وأشار من جهة أخرى، إلى أن “نسبة اعتقالات المقدسيين زادت إلى 8 بالمئة في عام 2022، إلى جانب تهجير نحو سبعة آلاف و500 فرد يعيشون في عدد من أحياء مدينة القدس المحتلة”.
وطالب مدير عام مؤسسة “القدس الدولية” ياسين حمود، بـ “مضاعفة الجهود لدعم صمود المقدسيين، والضغط على الاحتلال بكل السبل المتاحة”، مشيرا إلى أن “مدينة القدس مقبلة على محطات كثيرة للتصعيد.. والمهمّ والمطلوب هو تكثيف الرباط وفتح باب الاعتكاف منذ ليلة رمضان الأولى”.
واعتبر أن “مشهد الخلافات الحادة بين مكونات الاحتلال يشكل فرصة يمكن الاستفادة منها واغتنامها وتوجيه الضربات للاحتلال بما يعمّق هذا التفكك والتمزق، وهو ما يحتاج إلى خطة عمل عاجلة بحسبه.