البيجيدي يعيد تركيب قصة الأبقار البرازيلية التي روعت شوارع الرباط ويحمل العمدة المسؤولية
شهدت شوارع الرباط يوم الأحد 9 أبريل انفلات عجلين من مجزرة العكاري، وهما من السلالة المستوردة من البرازيل، مما تسبب في ترويع شوارع المدينة، إذ لم تتم السيطرة عليهما إلا بعد ان اجتاحا شارع الحسن الثاني ووصلا إلى حي يعقوب المنصور.
بديعة بناني نائبة رئيس فريق العدالة والتنمية بجماعة الرباط، كشفت في تصريح لموقع PJD MA، أن الأمر يتعلق بعجلين من أصل ثمانية رؤوس استقبلتهم مجزرة الجماعة المتواجدة بحي العكاري ذلك اليوم، وأنهما تمكنا من تجاوز البوابة الرئيسة في الوقت الذي كانت تتم فيه عملية إدخال شحنة جديدة من الأغنام إلى المجزرة.
وأفادت بناني أن الحارس لم يتمكن من إيقاف العجلين نظرا لقوتهما، وأنه كان من المفترض أن لا يصلا إلى البهو المقابل للبوابة، وأن يكونا في المكان المخصص للحيوانات التي تنتظر دورها لولوج المسلخ.
وحملت بناني المسؤولية للجماعة التي تدبر هذا المرفق، لأنها لم تبلور منهجية لتدبير المخاطر ، مستغلة الفرصة لحمد الله على سلامة موظفي الجماعة وعدم تعرضهم لأي إصابة، خصوصا أن هذه العجول البرازيلية لا تتوفر على قرون تسهل عملية عقلها والسيطرة عليها، وهذا يفرض، حسب المتحدثة، على الجماعة أن تفكر في إيجاد طريقة ناجعة للتعامل معها في حال استقبال شحنات أخرى منها.
وأضافت المتحدثة، أن الواقعة كشفت عدم تفعيل بعض الإجراءات البسيطة المتبعة عادة في تدبير مثل هذا المرفق، حيث لا تتم عملية فتح البوابة لشحنة وافدة، إلا بعد التأكد التام من السيطرة على الحيوانات التي تم إدخالها قبلها إلى المكان المخصص لانتظار الولوج للمسلخ، وذلكبرفع إفادة للحارس، تفيد أن إجراءات عقل الحيوانات قد تمت بسلام،
كما أشارت المتحدثة إلى أن التحقيق مع نائب العمدة المفوض له في تدبير مرفق المجازر، وبعض الموظفين لا زال ساريا الى حدود البارحة.