بوزوبع: الإرادة السياسية لحل إشكالات قطاع الصيدلة مغيبة ونحن اليوم ندافع عن “الكرامة”

قال أمين بوزوبع، الكاتب العام لكنفدرالية نقابات صيادلة المغرب، إن الإرادة السياسية لحل الإشكالات التي يعانيها قطاع الصيدلة ما تزال مغيبة، ولذلك اضطر الصيادلة للتحرك واتخاذ خطوات تصعيدية واحتجاجية.
وأكد بوزوبع في حوار مصور مع pjdtv، أنَّ على وزارة الصحة تحمل مسؤوليتها، مشددا أنها بما تقوم به بسبب سوء مقاربتها للمهنة جعلت الصيادلة يتحدثون اليوم عن استرجاع كرامة الصيدلي.
ومن ذلك، يردف المتحدث ذاته، أن هناك قطيعة بين وزارة الصحة والصيادلة لمدة أربع سنوات، وهذه سابقة في تاريخ المغرب، فضلا عن تعطيل جملة أوراش إصلاحية، في ظل غياب أي قنوات رسمية للحوار مع الوزارة.
وتابع، وأيضا، كان من المفترض أن يقوم الوزير الحالي بتنزيل الاتفاقيات الموقعة مع الوزير السابق، حيث سبق أن وصلنا إلى خريطة طريق مشتركة بين الوزارة والصيادلة، تضمنت جدولة تنزيل محددة زمنيا، لكنه لم يفعل.
وقال بوزبع، كما اتخذت الوزارة مجموعة من القرارات التي استفزت الجسم الصيدلاني خلال الجائحة وغيرها، وفي هذه الفترة كانت هناك مجموعة من القوانين التي مرت بالبرلمان دون إشراك.
وأشار المسؤول الصيدلاني إلى أن العديد من الصيدليات مهددة بإغلاق أبوابها، بسبب عدم تجاوب الوزارة مع مقترحات الصيادلة، لاسيما مع خفض ثمن الأدوية، مؤكدا دعمه لهذا التخفيض، لكن أن يتم أيضا إيجاد حلول أخرى تدعم المنظومة الصحية وتكون في صالح المواطنين وتقوي منظومة الصيدلة، بما فيها تفويض الصيادلة مجموعة من الخدمات الصحية وخدمات القرب، يقول بوزوبع.