“النهضة التونسية” تجدد إدانتها لاعتقال الغنوشي وتكلف نائبه بتسيير شؤون الحركة
جدّدت حركة النهضة التونسية إدانتها لاعتقال رئيسها راشد الغنوشي وبقية النشطاء السياسيين المعارضين، مؤكدة أن اعتقاله كان منتظَرا ومثّل استهدافا ممنهجا وانحرافا خطيرا بالسلطة، يهدّد حرية التفكير والتعبير عبر محاكمات الرأي، وهو ما أثار ردّة فعل غير مسبوقة داخليا ودوليا انتصارا لقيم الحرية والديمقراطية.
وطالبت الحركة في بيان، 26 أبريل 2023، “بإطلاق سراح كافة المعتقلين والقطع مع أسلوب التنكيل والتشفي”، منبهة إلى “خطورة مخالفة الدستور والمعاهدات الدولية بالتضييق على نشاط الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وحرية التنظيم والتظاهر السلمي”.
وأكد البيان مواصلة الحركة الالتزام بالعمل الجبهوي في إطار جبهة الخلاص الوطني وفق منهج سلمي مدني يُعلي قيمة الوحدة الوطنية، كما أكدت “مواصلة سعيها من أجل توحُّد القوى الحية بالبلاد واستعادة المسار الديمقراطي وتركيز الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والتصدي لمسار تركيز الدكتاتورية والتضييق على الحريات”.
وحملت الحركة “السلطة القائمة مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية بالبلاد وانفلات الأسعار وعجزها عن الحدّ من مخاطر إفلاس الدولة وسيرها بالبلاد نحو مزيد من العزلة”.
وأعلمت الحركة “الرأي العام أنه وفي غياب رئيس الحركة راشد الغنوشي يتولّى نائبه الدكتور منذر الونيسي تسيير شؤون الحركة إلى حين زوال مسببات هذا الغياب الطارئ”.