ماء العينين: أخنوش في وضعية تنازع المصالح واحتكار وعليه تحمل مسؤولية في أزمة الغلاء
قالت أمينة ماء العينين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إن ملف المحروقات هو الذي بدأت منه الأزمات الحالية والمستمرة ببلادنا، مشددة أن رئيس الحكومة نفسه، يوجد في وضعية تنازع المصالح والاحتكار، باعتباره الفاعل الرئيس في قطاع المحروقات.
وأكدت ماء العينين خلال مساهمتها في تأطير فعاليات احتفالية فاتح ماي، بتنسيق بين نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بسوس ماسة وحزب العدالة والتنمية، الاثنين فاتح ماي بأكادير، إننا لا نطالب رئيس الحكومة ببذل أي شيء من جيبه الخاص، لكن نطالبه بتحمل مسؤوليته وتطبيق القانون.
وأردفت، المطلوب منه هو أن يحترم توصيات هيئات رسمية بخصوص ملف المحروقات، ولا سميا على مستوى التضريب أو الضرائب الاستثنائية الموجهة للقطاع، نظرا للأرباح الخيالية التي يحققها، منتقدة استثناء شركات المحروقات من رفع الضريبة، دون أي مبرر معقول أو مقنع.
في المقابل، تردف ماء العينين، حين يتحدث رئيس الحكومة عن أزمة الغلاء يقول إن حكومته قررت رفع رسوم الاستيراد عن بعض المنتجات الموجهة لفئات خاصة، مسترسلة، يبدو وكأنه لا يعرف سوى هذا الإجراء، دون أن نعرف ما أثره على المواطنين، أو من هي الشركات المستفيدة منه.
وأضافت، كنا نريد الاحتفال بالعيد الأممي بمعنى الاحتفال، إثر الوعود السخية التي أطلقتها الحكومة، والتي غررت بها بعدد من الناخبين الذين صوتوا لها، لكن، بعد سنة وثمانية أشهر، تأكد للجميع أننا أمام حكومة لا اجتماعية، لم تحسن الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين بل زادت من حدتها ووطأتها.
وشددت ماء العينين أن المواطنين يطالبون بوقف هذا الارتفاع الصاروخي والمجنون في أسعار كل شيء، ارتفاع متواصل وبطرق غير مفهومة، ومنها المحروقات، التي ينخفض ثمنها في السوق الدولية، ويستمر في سوقنا المحلية في الارتفاع.
وشددت ماء العينين أن المغاربة يريدون حكومة تتواصل معهم بشكل مفيد، تشرح لهم وتبين بمصداقية، مؤكدة أن النقابة والحزب مستمران في القيام بالواجب، لاقتناعهما أن بلادنا بحاجة إلى كل أبنائها البررة والوطنيين.
وخلصت عضو أمانة “المصباح” إلى التعبير عن أملها في أن يتم فتح قوس جديد للمغاربة، يعيشون عبره وضعا غير الذي نحن فيه، فيه نفس ديمقراطي واجتماعي أفضل وأحسن.