مستشارو “المصباح” بجماعة الرباط يعلنون اللجوء للقضاء ضد عمدة المدينة لهذه الأسباب
قرر فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة الرباط، اللجوء إلى القضاء، لرفض عبث المس وتقييد حرية التعبير داخل المؤسسات.
وقال الفريق في بيان للرأي العام، توصل به pjd.ma، الأربعاء 03 ماي 2023، إن قراراه المتعلق باللجوء إلى القضاء الإداري، يأتي بعد تسجيله لمجموعة من الخروقات التي شابت دورة فبراير 2023 لمجلس الجماعة، وخاصة محاولة قمع حرية التعبير المضمونة قانونيا لأعضاء المجلس، وذلك عبر تسقيف الأسئلة الكتابية وحجب المعلومة عن المواطن بمنع تصوير مجريات مداولات المجلس، من خلال تعديل المادتين 11 و33 من النظام الداخلي للمجلس.
وأضاف، كما يأتي “بعد تعبيرنا عن موقفنا الرافض لهذه التعديلات بأرقى طرق الاحتجاج، وتقديم درس لأطراف في الأغلبية الحالية، والتي كانت خلال الولاية السابقة تسوق لأقبح صور المعارضة باعتماد البلطجة وتكسير تجهيزات المرفق العمومي”.
وشدد فريق العدالة والتنمية، أن قراراه يأتي انسجاما مع مواقفه الراسخة بتعزيز المنهجية والممارسة الديمقراطية من داخل المؤسسات، وقناعة من الفريق بأن اللجوء إلى المؤسسات المختصة، هو نهج حضاري، ووسيلة كفيلة بمعالجة اختلالات مسيري الجماعة.
وأعلن الفريق رفع دعوتين قضائيتين، تتعلق الأولى بطلب إيقاف تنفيذ المقررين المذكورين، أما الثانية فتتعلق بطلبنا إلغاء المقررين الجماعيين القاضيين بتعديل المادتين السالف ذكرهما.
وذكر البيان، أن قررت المحكمة الإدارية إدراج الدعوى الأولى يوم غد الخميس الرابع من مايو الجاري، كما قررت إدراج الدعوى الثانية في جلسة يوم 18 من مايو الجاري.
وسجل الفريق عزمه المضي في التعبير عن مواقفه وقناعاته ومقترحاته من موقع المعارضة البناءة بكل الوسائل التي تضمنها القوانين الجاري بها العمل، وإبداء آرائه للرأي العام وتوضيح كل المغالطات التي تسوقها الأغلبية المكونة للمجلس الجماعي.
كما أعلن الفريق مقاطعته لجلسة الأسئلة الكتابية المبرمجة في الدورة العادية لمجلس جماعة الرباط ليوم 4 ماي 2023، إلى أن يبت القضاء في الطعن المقدم أمامه بخصوص تعديل المادتين 11 و33 من النظام الداخلي للمجلس.
هذا وأكد منتخبو “المصباح” التزامهم الدائم بالدفاع عن مصالح المواطنين وعن التنمية المحلية لعاصمة المملكة من موقع المعارضة البناءة، لإعلاء قيم الديموقراطية وسيادة القانون، والمساهمة في ترسيخ منظومة الحقوق والحريات، وتعزيز حق المواطن في جودة العيش وفي تنمية تستجيب لمتطلباته وحاجياته الحيوية.