عبد النبي اعنيكر
قال رضا بوكمازي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إن حكومة الشركات وتضارب المصالح تركت المواطنين في مواجهة عدد من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، فلا هي تدخلت من أجل التخفيف من حدتها، ولا هي تواصلت معهم وقدمت حقيقة الوضعية الاقتصادية.
وأوضح بوكمازي في كلمة افتتاحية لفعاليات المجلس الإقليمي لـ “مصباح” آسفي، الأحد 07 ماي الجاري، المنعقد تحت شعار: “مواصلة النضال من أجل مغرب الكرامة والديمقراطية“، أن هذه الحكومة، لم تستطع التواصل مع المواطنين، ولا رغبة لها في ذلك، لأن التواصل سيكشف زيف ادعاءاتها.
وأكد المتحدث ذاته، أن الراهن السياسي يتسم بحالة من التراجع المريب للمؤسسات المنتخبة في القيام بأدوارها في بلورة الحلول لإشكالات المواطنين.
وأوضح بوكمازي أن جزءا من بنية هاته المؤسسات تستغل الوضعية الاقتصادية الصعبة أبشع استغلال، وتستثمر فيها بشكل فج، من أجل ضمان مصالحها الخاصة، معتبرا أن ملف تدبير المحروقات خير مثال على ذلك.
وشدد عضو أمانة “المصباح”، أن المطلوب من أبناء العدالة والتنمية هو الاستمرار في القيام بأدوارهم النضالية والإصلاحية، مبرزا حاجة بلادنا لحزب العدالة والتنمية.
فهذه الحاجة، يردف بوكمازي، تأتي من اعتباره فكرة إصلاحية في ضوء التجربة والتراكم الذي حققه في التدبير للشأن العام، وقبل ذلك، من صدق ووفائه للوطن والمواطن بكل تجرد ومسؤولية.
