الفتحاوي تدعو إلى إنصاف المستشارين في التوجيه والتخطيط التربوي ورفع الضرر عنهم
أكدت نعيمة الفتحاوي عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن فئة مستشاري التوجيه والتخطيط التربوي تعتبر من الفئات التي كانت تعول كثيرا على النظام الأساسي الجديد لإنصافها ورفع الحيف عنها.
وأضافت الفتحاوي، في سؤال كتابي لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن هذه الفئة تفاجأت بحذف التوجيه والتخطيط في إطار اتفاق 14 يناير 2023، وتكريس ثنائية مستشار/مفتش، مما يجعل المستشارين في التوجيه والتخطيط الفئة الوحيدة في الوزارة التي يجب أن تجتاز 3 امتحانات و3 تكوينات لولوج إطار مفتش في التوجيه أو مفتش في التخطيط التربوي.
وساءلت عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، وزير التربية الوطنية عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة القيام بها لإنصاف فئة المستشارين في التوجيه والتخطيط التربوي ورفع الضرر عنهم.
وأشارت الفتحاوي، إلى أن المستشارين يقومون فعليا بمهام التفتيش، من تأطير وتكوين وإشراف ومصاحبة ومشاركة في لجان متعددة وأدوار ريادية حاسمة تتجلى في المساهمة في إعداد وتنفيذ وتقييم مخططات الوزارة الوصية وأجرأتها على أرض الواقع.
وتابعت أن هذه الفئة تقوم أيضا بتأطير وتتبع أنشطة التوجيه المدرسي والمهني والمتدخلين فيها (الأطر الإدارية والتربوية، الأستاذ الرئيس، أطر الدعم الاجتماعي…)، وتأطير ومواكبة مجالس المؤسسات واستثمار تقاريرها، وتتبع ومواكبة مشاريع المؤسسات التعليمية، ومواكبة جماعات الممارسات المهنية، وتكوين وتأطير أطر الإدارة التربوية، وعضوية مختلف اللجان الإقليمية والجهوية، فضلا عن القيام بدراسات وبحوث تربوية.
وسجلت الفتحاوي، أن الوزارة قامت بتكوين هؤلاء المستشارين كأطر عليا للوزارة، لكنها في المقابل لم تستشعر قيمتهم داخل المنظومة، مضيفة أن تمكينهم من إطار مفتش وإعطائهم القيمة الاعتبارية التي يستحقونها داخل منظومة التربية والتكوين من شأنه أن يُسخر كفاءتهم في إنجاح مخططاتها التربوية، إلى جانب ممارسة مهام المواكبة التخصصية بحكم التكوين الشامل والحصري الذي تلقوه في مركز التوجيه والتخطيط التربوي، مقارنة مع مختلف مراكز التكوين.