[ After Header ] [ Desktop ]

[ After Header ] [ Desktop ]

[ after header ] [ Mobile ]

[ after header ] [ Mobile ]

مليكة العاصمي تنتفض ضد حزبها الاستقلال بسبب “لجنة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائلية”

لم تستغ مليكة العاصمي، الشاعرة والبرلمانية السابقة عن حزب الاستقلال، ورود اسم ممثل عن فريق حزبها بالبرلمان فيما يسمى” لجنة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية”، واعتبرت أنه لا يمكن للقوى الوطنية ولأي حزب حقيقي أو أي مغربي حر ولا أي إنسان حر في العالم، أن يقبل ذلك. فبالأحرى أن يقبله حزب وطني حر صادق كحزب الاستقلال الذي خاض معارك التحرير وقدم التضحيات الجسام والشهداء، والذي كان وما يزال في مقدمة المناضلين من أجل تحرير الشعوب والمناطق المحتلة الصحراء وسبتة ومليلية والجزر المغربية، وفلسطين على رأسهم جميعا لما تعانيه من تقتيل يومي للمواطنين وأبشع الانتهاكات لحقوقهم، تضيف العاصمي.
وأوضحت العاصمي في تدوينة على حسابها بالفايسبوك، أن المغرب بدولته وملكه وجيشه الذي ترك شهداءه وبعضا من فلذات أكباده في الجولان من أجل تحرير فلسطين، وبأحزابه الوطنية ومنها وفي مقدمتها حزب الاستقلال، لا يمكن أن يقبلوا بأي صداقة لبرلماني واحد مع إسرائيل، وهذه الحقيقة لا يمكن أن ينسجم معها وجود شخص ما ينسب لحزب الاستقلال أو ينتحل صفة حزب “مقدس وانتماء مقدس” على حد تعبيرها.
وفي انتقاد شديد لحزبها، قالت العاصمي، إن حزب الاستقلال حزب حر “مقدس” لا ينتمي إليه غير “القديسين” الأبطال الأحرار، الذين لا يبيعون أنفسهم ولا يساومون على مبادئهم، وأن حزب الاستقلال ليس حزب السفلة المرابين.
وبالمقابل أثنت على حزب التقدم والاشتراكية، الذي رفض استغلاله كحزب وفضح مبادرة جهة بالبرلمان حاولت التلاعب بسمعة الأحزاب الوطنية وبقراراتها وانتهاك حرماتها، في إشارة إلى سحب التقدم والاشتراكية اسم ممثلته في اللجنة كما سبق الإعلان عنها.
يشار أن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية رفضت بشكل قاطع الانضمام إلى تلك اللجنة، وأيدت الأمانة العامة موقفها ذلك، واعتبرته تجسيدا لموقف الحزب الثابت في رفض التطبيع واختراق مؤسسات والنسيج المجتمعي للمغرب.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

عاجل

مواعيد الجموع العامة الإقليمية لانتخاب مندوبي المؤتمر الوطني التاسع