اقتحم مستوطنون متطرفون، صباح اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك، من جهة “باب المغاربة”، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
ونشرت شرطة الاحتلال منذ الصباح، قواتها ووحداتها الخاصة في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية (تابعة للأردن) بالقدس المحتلة، أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية في منطقة “باب الرحمة” شرقي المسجد.
وتواصل شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين للأقصى، وتُدقق في هوياتهم وتحتجز بعضها عند بواباته الخارجية.
ويشهد المسجد الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيا ومكانيا.
ورغم الإدانات العربية والإسلامية لانتهاكات الاحتلال بحق الأقصى، إلا أن اعتداءات حكومة الاحتلال والمستوطنين متواصلة بحق المسجد المبارك دون توقف.
“اعتقالات بالضفة”
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، 14 فلسطينيا من الضفة.
ففي جنين (شمال)، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين عاصم أبو الهيجا، ومصعب حسن البرمكي، من مخيم جنين.
ومن رام الله (وسط)، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن كمال النعسان ونجله عبد الله، من بلدة المغير شرقا، والشابين عبيدة يوسف غوانمة، وعبيدة طارق زياد، من مخيم الجلزون شمال المدينة.
ومن نابلس (شمال)، اعتقلت قوات الاحتلال ضياء بلال حمايل، ونبيل أحمد ذياب، ومنير محمود ذياب، وعمار زهير أسعد، وكرم عزام أبو مازن، من بلدة بيتا جنوب نابلس.
ومن طوباس (شمال)، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أحمد رائد صبح، من مخيم الفارعة.
ومن الخليل (جنوب)، اعتقلت قوات الاحتلال المواطنين رائد يوسف الصرصور، ومهدي ناجح الصرصور، من المدينة.
وتشهد مدن الضفة الغربية المحتلة، اقتحامات شبه يومية لقوات الاحتلال، تنتهي عادة باعتقال وإصابة عدد من الفلسطينيين، واستشهاد آخرين في بعض الأحيان.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و900 أسير من بينهم 34 أسيرة، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.