استنكرت الكتابة الإفليمية لحزب العدالة والتنمية بتاونات، استمرار معاناة جزء كبير من ساكنة الإقليم من العطش، إما بسبب عدم تغطيتها بعد بأي مشروع للتزويد بالماء الصالح للشرب من سدود الإقليم الكثيرة والكبيرة، أو عدم انتظام التزويد نتيجة تأخر وتعثر المشاريع المبرمجة، أو عيوب في الإنجاز، أو تأخر في إصلاح أعطاب شبكات الضخ والتوزيع، مطالبة كل الجهات المسؤولة بإيلاء هذه القضية أهمية قصوى، خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة وندرة مصادر المياه ببعض الجماعات، ودعم الساكنة المتضررة مؤقتا بشاحنات صهريجية مجانية.
واستغربت الكتابة الإقليمية في بلاغ مؤرخ ب 2 يوليوز، توصل الموقع بنسخة منه، تراجع الحكومة الحالية عن مشروع الكلية المتعددة التخصصات الذي كان قد قطع أشواطا كبيرة للخروج إلى الوجود مع الحكومة السابقة، وشكل بارقة أمل لساكنة الإقليم وطلبته، ودون معرفة الأسباب الحقيقية للإلغاء، ومصير الأساتذة الذين عينوا بالكلية والأموال التي صرفت على المشروع في الدراسات واقتناء القطعة الأرضية، مما يعتبر تبديدا غير مسؤول للأموال العمومية.
وأبدت الكتابة المجالية مخاوفها من افتقاد برنامج أوراش للحكامة والشفافية والنجاعة المطلوبة، بعد تداول أخبار عن تلاعبات في تنفيذ بعض الأوراش، وتحكُّم الولاء الحزبي في الاستفادة منه، مطالبة بإصدار ونشر دليل وحصيلة إخبارية إقليمية مرحلية عن إنجازات هذا البرنامج والجهات والأشخاص المستفيدين منه، والآليات المعتمدة للمراقبة والتقييم، والسبل الموضوعة أمام فعاليات الإقليم ومواطنيه لإبداء ملاحظاتهم حوله.
وسجلت الكتابة الإقليمية، بكل أسف الغلاء الفاحش الذي سجلته أضاحي العيد، وغياب أي مراقبة أو ضبط للسوق، وفسح المجال على مصراعيه للمضاربات الفاحشة، معبرة عن استياءها من تنامي محاولة إخراس أصوات الشباب المدون بالإقليم، بجرهم للقضاء أو التهديد المستمر بذلك، لتسييد جو من الخوف، للمنع من التعبير عن الرأي أو التفاعل مع الأحداث بالإقليم وجماعاته.