دينامية متواصلة.. “مصباح” وجدة يؤسس لكتابتين محليتين بالمدينة

تحت شعار “نضال متجدد من أجل مغرب الكرامة والديمقراطية”، وترسيخا لعمل القرب داخل أحياء المدينة، انعقد يومي الجمعة والسبت 14-15 يوليوز 2023 مؤتمران تأسيسيان لكتابتين محليتين، ويتعلق الأمر بمحلية وجدة الشمالية ومحلية وجدة الجنوبية.
ووفق ما ورد في بيان لـ “مصباح” وجدة، توصل به pjd.ma، 17 يوليوز 2023، فقد تم انتخاب رشيد هيلالي كاتبا محليا لـ “مصباح” وجدة الشمالية، ونور الدين مكاوي نائبا له، فيما تم انتخاب امبارك الطويل كاتبا محليا للعدالة والتنمية بوجدة الجنوبية، ووهيبة عطلاتي نائبة له.
وأكد المصدر ذاته، عزم الكتابات المحلية القيام بدورها في تأطير وخدمة الساكنة من خلال سياسة القرب، مشددة أن الحزب سيبقى متواصلا مع المواطنات والمواطنين للاستماع إليهم، وتلقي شكاياتهم والترافع بخصوصها.
ودعا البيان “جميع المناضلات والمناضلين إلى التعاون والمساهمة من أجل إنجاح هذا التوجه الهام في أفق استعادة المبادرة خدمة للصالح العام”.
المؤتمران تميزا بكلمة الكاتب الإقليمي للحزب مصطفى خثيري، وكلمة للقيادي بالحزب عبد العزيز أفتاتي، حيث أكدا أهمية هذه المحطة في مسار توطيد بناء الحزب بالإقليم، واستعداد الكتابة الإقليمية لتوفير جميع شروط نجاح الكتابات المحلية حالا ومستقبلا بإقليم وجدة أنجاد.
ووفق البيان، ذكر المتحدثان بأن حزب العدالة والتنمية حزب وطني قدم الكثير للوطن في محطات حرجة، ويظل في جاهزية نضالية للعطاء والتضحية من أجل إقرار سيادة الأمة والديمقراطية وتحقيق الكرامة والعدالة الاجتماعية والتنمية الحقيقية التي تعود ثمارها على عموم الفئات الشعبية.
كما أوضحا أن ما تعرض له الحزب، بحكم توجهه الاصلاحي الوسطي، من محاولات استئصالية عنوانها مسخرة 08 شتنبر 2021، لن يثنيه عن دوره السياسي الإصلاحي. مذكرين بأن أجندة السقوط النكوصي لم تستهدف حزب العدالة والتنمية فقط، بل مست سمعة الوطن وصورته وتفرده وتميزه بعد 2011، وتنال اليوم من رصيده واستقراره.
وقال بيان الحزب بوجدة، إنه تم التذكير كذلك بمضاعفات هذا التردي الفظيع، حيث الفراغ السياسي المهول والتراجع الاقتصادي واستفحال معاناة المواطنين مع الغلاء وتبخر أكاذيب حكومة 8 شتنبر في النمو والتشغيل الموعودين.
وخلص المتحدثان إلى التأكيد أن اللحظة تحتاج إلى مساهمة جميع مناضلي الحزب في استعادة المبادرة، بالاستمرار في نضال القرب، والحضور الميداني لخدمة الساكنة، والتخفيف من معاناتهم من الفشل الحكومي المروع، ومن عجز المجلس الجماعي في القيام بأدواره التنموية.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.