حمورو: الجلسة الشهرية لرئيس الحكومة أظهرت العزلة الفادحة لـ “وهبي”.. فهل يملك الشجاعة للاستقالة؟

قال حسن حمورو، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، إن الجلسة الشهرية لرئيس الحكومة المنعقدة يوم الإثنين 17 يوليوز 2023، والتي خُصصت لموضوع المرأة، أظهرت فداحة العزلة السياسية التي يعيشها وزير العدل عبد اللطيف وهبي، سواء داخل الحكومة، أو داخل حزبه.
ومرد هذا الأمر، يردف حمورو في تدوينة نشرها بحسابه على فيسبوك، أن ما وصفها بـ “خزعبلات وهرطقات” وهبي في موضوع المرأة والأسرة التي ضخها في النقاش العمومي منذ مدة، لم يتبناها رئيس الحكومة، ولا الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة، فضلا عن باقي مكونات الأغلبية.
واسترسل، بل على العكس، حيث يُفهم من جواب رئيس الحكومة، ومن تعقيبات فرق الاغلبية، وعلى وجه الخصوص الجزء الثاني من تعقيب فريق الأصالة والمعاصرة، التبرؤ من ما ظل وهبي ينظّر له ويهدد به في قضية المرأة والأسرة، سواء ما تعلق بالمساواة في الإرث أو ما يسميه بالعلاقات الرضائية، أو الإجهاض أو إثبات النسب عن طريق الحمض النووي…
وذكر حمورو أن الجلسة الشهرية لرئيس الحكومة في موضوع المرأة، كشفت إجماعا بين الأغلبية والمعارضة على ضرورة تناول قضايا المرأة في إطار الثوابت الوطنية، وعلى رأسها الإسلام، وفي إطار ما حدده أمير المؤمنين في خطاباته ذات الصلة بالقضية.
وعليه، يردف عضو برلمان “المصباح”، يُطرَح السؤال عن المرجعية التي ينطلق منها وزير العدل الأستاذ وهبي في مقاربته لقضية المرأة، وعن الأجندات التي يحاول أن يخدمها بتصريحات نشاز لم يوافقه عليها رئيس الحكومة، ولا مكونات الأغلبية، ولا برلمانيو حزبه.
ليخلص حمورو في تدوينته للتساؤل إن كان وهبي يمتلك ما يكفي من الشجاعة ليقدم استقالته من الحكومة، ومن رئاسة حزب الأصالة والمعاصرة؟

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.