شبيبة “مصباح” فاس: نرفض استغلال “أوراش” للترضيات السياسية ومكافأة أصحاب الولاءات الانتخابية
عبرت الكتابة الإقليمية لشبيبة العدالة والتنمية بفاس، عن رفضها استغلال سياسات الدولة الموجهة للشباب في الترضيات السياسية ومكافأة أصحاب الولاءات الانتخابية، وفي ترميم هشاشة التحالفات المسيرة للشأن المحلي.
جاء ذلك في بيان لشبيبة “مصباح” فاس، توصل به pjd.ma، والمخصص للتداعيات التي خلفتها عملية انتقاء الجمعيات لإنجاز 70 ورشا عاما مؤقتا على مستوى عمالة فاس.
وسجل المصدر ذاته، أن هذه العملية، لم تخل من استمرار التطبيع بشكل مستفز وغير مسؤول مع حالات تضارب المصالح، وذلك باستفادة عدد من الجمعيات التي يرأسها منتخبون، وأخرى يرأسها أفراد تجمعهم قرابة عائلية، فضلا عن جمعيات لا يرى لها أي أثر على المستوى الميداني.
وبعد أن ذكر البيان أن برنامج “أوراش” لا يعدو كونه نسخة مغلفة من الإنعاش الوطني، وبرنامجا ترقيعيا يكرس الهشاشة، ولا يرقى لطموح الشباب المغربي في تنزيل سياسة عمومية متكاملة للتشغيل، أكد أن “مثل هذه الممارسات في تدبير البرامج الموجهة للشباب، لا تزيد إلا إضعافا للثقة في المؤسسات، وتعارضا صارخا مع الدعوة الملكية لتعزيز قيم الجدية والمعقول”.
ودعت شبيبة فاس السلطات المختصة للتدخل ومعالجة حالات تنازع المصالح، طبقا لما ينص عليه الفصل 36 من الدستور، والقوانين التنظيمية للجماعات الترابية.
وأعلن البيان تضامنه المطلق مع الشباب ضحايا النسخة الأولى من برنامج “أوراش”، الذين وجدوا أنفسهم في وضعية بطالة بعد أشهر قليلة من تشغيلهم المؤقت، مخيرين بين أداء واجبات الاشتراك في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أو الحرمان من حقهم في التطبيب المجاني، داعيا “الحكومة إلى المسارعة بمعالجة هذه الوضعية”.