عدوان مستمر.. اقتحام للأقصى واعتقالات بالضفة وإصابات بالقدس

اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك، من جهة “باب المغاربة” بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
ونشرت شرطة الاحتلال منذ الصباح، عناصرها ووحداتها الخاصة في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة (تابعة للأردن) أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية في منطقة “باب الرحمة”.
وتفرض شرطة الاحتلال قيودا على دخول المصلين الوافدين من القدس والداخل المحتل للأقصى، وتُدقق في هوياتهم وتحتجز بعضها عند بواباته الخارجية.
ويشهد المسجد الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيا ومكانيا.

إصابات بالقدس
أصيب 3 شبان مقدسيين، بجروح ورضوض، اليوم الخميس، جراء اعتداء المستوطنين عليهم في حديقة عامة بالحي الثوري في مدينة القدس المحتلة.
وأفادت القدس بريس، بأنه تم نقل الشبان الثلاثة إلى المستشفى في القدس، حيث أصيب أحدهم بجروح في رأسه بعد ضربه بآلة حادة.
وفي سياق متصل، اندلعت مواجهات في عدد من الأحياء والبلدات المقدسية بعد اقتحام قوات الاحتلال لها، وإطلاق قنابل الغاز والصوت بكثافة تجاه الفلسطينيين.

اعتقالات بالضفة
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، عددا من الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
واعتقلت قوات الاحتلال، الشابين أنس احسان الريماوي (21 عاماً) وأحمد كرم الريماوي (20 عاماً)، بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما، في بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله (وسط الضفة).
فيما اعتقل الشاب يحيى أسعد شيخ عمر (24 عاما) عقب مداهمة منزل ذويه في البلدة وتفتيشه والعبث بمحتوياته، في بلدة بروقين غرب سلفيت (شمال).
بينما اعتقل الأسير المحرر عبدالله الحناوي من سكان مخيم عقبة جبر في أريحا، خلال مروره ليلاً على حاجز الحمرا العسكري في الأغوار الشمالية.
وكان أفرج عن الحناوي من سجون الاحتلال قبل أسبوع، بعد أن أمضى ستة أشهر في الاعتقال.
وتشهد مدن الضفة الغربية، اقتحامات شبه يومية لقوات الاحتلال، تنتهي عادة باعتقال وإصابة عدد من الفلسطينيين، واستشهاد آخرين في بعض الأحيان.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و900 أسير من بينهم 34 أسيرة، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.