ملف التحرش داخل المدارس يصل البرلمان ومطالب لبنموسى بحماية الناشئة
قالت فاطمة الزهراء باتا، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن15.2 في المائة من تلاميذ المدارس الابتدائية أفادوا بأنهم تعرضوا للتحرش في مدارسهم، وبأن هذا التحرش يكتسي طابعا جنسيا في 34% من الحالات، وفق نتائج بحث أنجزه المجلس الأعلى للتعليم بشراكة مع منظمة اليونيسف.
جاء ذلك في سؤال كتابي وجهته النائبة البرلمانية لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حيث طالبت الوزير بإجراءات ملموسة لحماية الناشئة الصغيرة مما قد تتعرض له من ممارسات لا أخلاقية داخل أسوار المدارس.
وقالت النائبة البرلمانية، إن تقرير المجلس الأعلى للتعليم كشف أن 18.8 في المائة من الجناة هم دخلاء على المدرسة، وأن 10 في المائة من هذه الأفعال هي منسوبة لراشدين يعملون في المدرسة حسب الشهادات.
وشددت باتا أن هذه الممارسات مرفوضة بشكل قاطع داخل مؤسسات تعليمية تضطلع بأدوار تربوية وملزمة بحماية النشء الصغير داخل أسوارها.