[ After Header ] [ Desktop ]

[ After Header ] [ Desktop ]

[ after header ] [ Mobile ]

[ after header ] [ Mobile ]

من قيادة أسيف المال بشيشاوة .. متطوع يعيد ترتيب أولويات المتضررين من الزلزال

أفاد بوجمعة بحار، فاعل جمعوي متطوع في حملات التضامن مع متضرري الزلزال الذي ضرب يوم الجمعة الماضي أقاليم الحوز وتارودانت وشيشاوة وورززات، بأنه ومنذ أيام وهو يجوب منطقتي إجوكاك وتحناوت ومولاي إبراهيم بإقليم مراكش، وهو الآن يتواجد بجماعة أداسيل قيادة أسيف المال بإقليم شيشاوة.
فائض في المساعدات
بحار أكد لموقع PJD MA من عين المكان، بأن قوافل التضامن لم تنقطع عن المنطقتين، وأن هناك “فائضا” في المساعدات العينية، وطالب بضرورة عقلنه الفعل التضامني، ليتجه للأولويات التي يحتاجها السكان، خصوصا وأن الحماس الذي أبان عنه المغاربة في تضامنهم قد يصيبه الفتور في المراحل المقبلة، وكارثة الزلزال من الكوارث التي تتطلب نفسا طويلا، لأن تداعياتها تستمر لمدة طويلة، ومعالجة أثارها الاقتصادية والاجتماعية يتطلب جهدا مسترسلا من الإمكانيات والتدخلات.
بحار أكد أن الأولوية اليوم يجب أن تتجه لتوفير الخيام والأغطية لأن سكان هذه المناطق يبيتون في العراء، وما تبقى من دورهم غير صالح للسكن.
وبخصوص المواد الغذائية، يرى بحار أن من الأفضل أن تكون الأولوية لتوفير المواد الأساسية كالسكر والزيت والدقيق والشاي والقطاني والمصبرات، لأنها مواد سيحتاجها المواطنون المتضررون وسيستعملونها حسب الحاجة، أما الخبز مثلا فإن كميات كبيرة منه تضيع ويتم إعطاؤه للبهائم.
شيشاوة أقل تضررا
في رحلته التي قادته لدوايير في كل من إقليمي مراكش وشيشاوة، أكد بحار أن منطقة مراكش وخصوصا قيادة إجوكاك كانت الأكثر تضررا من حيث عدد الشهداء الذين قضوا في الزلزال، إلا أن السكان في كلا الإقليمين يعانون من نفس الإشكالات، وعلى رأسها إشكال الإيواء، مما يجعل مطلب توفير خيام للإيواء المؤقت أولوية الأولويات، على أساس استعجال تدخل الدولة لتوفير السكن لهؤلاء المتضررين عموما.
بحار وكغيره من أبناء هذا الوطن العظيم، يحاول عبر وسائل التواصل الاجتماعي واستعمال تقنية النقل المباشر من عين المكان، إلى تعبئة المواطنين وحثهم على التضامن بسخاء مع المتضررين، وأفاد للموقع أنه بعد حلوله بعين المكان واطلاعه عن قرب على حاجيات الساكنة، فإنه يحاول توجيه العمل التطوعي نحو الحاجيات ذات الأولوية وهي توفير الخيام والأغطية وتركيز الجهد على المواد الأساسية التي يمكن للساكنة الاستفادة منها حسب الحاجة ولمدة طويلة.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.