حذرت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات التابعة لإدارة الدفاع الوطني، من تطبيقات إلكترونية يستخدمها المحتالون بهدف اختراق هواتف الضحايا وسرقة معلوماتهم الشخصية والسرية.
وأوضحت المديرية في بلاغ لها، أنه في الوقت الذي لايزال السباق مع الزمن جاريا لإنقاذ المتضررين من الزلزال المأساوي الذي أودى بحياة آلاف الأشخاص، يسعى مجرمو الانترنيت إلى الاستفادة من هذه الأزمة الإنسانية، عبر إنشاء تطبيقات هدفها اختراق هواتف الضحايا وسرقة معلوماتهم.
وقالت إن هؤلاء المحتالين قد يستخدمون موضوع “الزلازل” في حملات الاحتيال لخداع الضحايا لتنزيل ملفات معدة خصيصا أو دفعهم للدخول لروابط ضارة على وسائل التواصل الاجتماعي حتى يكونوا عرضة لأنواع مختلفة من البرامج الضارة بما في ذلك فيروس حصان الطروادة D-Trojans، وبالتالي اختراق الأجهزة والوصول إلى المعلومات عن بعد وسرقتها.
وأكدت المديرية، أنه “يمكن للأشخاص الذين يبحثون عن تطبيقات مراقبة الزلازل باستخدام تصورات الخرائط عبر الإنترنت تنزيل وتشغيل تطبيق خبيث يدعي أنه يوفر معلومات عن الزلازل”، مضيفة “في الواقع، يقوم هذا التطبيق بتثبيت برامج ضارة في الخلفية بهدف اختراق أجهزة الضحايا وسرقة معلوماتهم السرية”.
لهذا الغرض، يضيف المصدر ذاته، “يجب تثقيف المستخدمين ليكونوا أكثر يقظة فيما يتعلق بالمرفقات ويجب عليهم فقط فتح تلك المرفقات من مصادر مشروعة”، مضيفا أنه “من المهم توعية المستخدمين بهذه الهجمات من خلال تشجيعهم على التحقق من عنوان مصدر المرسل وروابط الويب الموجودة في نص الرسالة (عن طريق وضع مؤشر الفأرة فوق هذه الحقول لعرض العنوان الحقيقي).
هذا وأوصت إدارة الدفاع الوطني بحظر الرسائل التي لا تتوافق مع معيار SPF وتلك التي تحتوي على ملفات قابلة للتنفيذ، كما تنصح المستخدمين بالتأكد من تنزيل التطبيقات الموثوقة فقط من المصادر الرسمية.