نخب 8 شتنبر تسقط في امتحان التدبير..مجلس جهة فاس مكناس بدون ميزانية
قال إدريس صقلي عدوي والحسين العبادي، المستشاران بمجلس جهة مجلس فاس مكناس عن حزب العدالة والتنمية، إن مجلس الجهة يعيش وضعا شاذا وغير عادي واستثنائي لم يشهده من قبل، ويتعلق الأمر بعدم التأشير على ميزانية المجلس لسنة 2023.
وذكر المستشاران في مراسلة موجهة لرئيس مجلس جهة فاس مكناس، يتوفر pjd.ma على نسخة منها، أن “هذه الحالة جعلت من سنة 2023 سنة بيضاء، عجفاء”، مشددان أن هذا الوضع “ساهم في هدر الزمن التنموي بالجهة”.
وبناء على المادة 49 من القانون التنظيمي للجهات، والمادة 11 من النظام الداخلي لمجلس جهة فاس مكناس، تساءل صقلي والعبادي، عن الأسباب التي أدت إلى عدم التأشير على الميزانية، خاصة وأننا على بعد أيام من دورة أكتوبر المتعلقة بالدراسة والمصادقة على ميزانية سنة 2024.
كما تساءل المستشاران في مراسلتهما، عن الإجراءات التي قام بها الرئيس لمعالجة هذا الوضع، وعن ما تم إعداده لتجاوز الإشكال بخصوص ميزانية سنة 2024 حتى لا يكون مصيرها كسابقتها.
يُذكر أن العديد من المجالس الترابية لما بعد انتخابات 8 شتنبر 2021، تعاني من سوء إدارة وتدبير، ومنها من يعاني من الفشل في إعداد الميزانية، كجهة فاس مكناس، إضافة إلى جماعة فاس، التي يرأسها حزب التجمع الوطني للأحرار وغيرها من الجماعات.
كما ظهر للمواطنين ضعف منتخبي هذا الحزب واستهتارهم بالمسؤولية، وسعيهم وراء الامتيازات وتركيزهم على المنافع المادية والعوائد الشخصية والعائلية، كما هو حال عمدة الرباط وعمدة الدار البيضاء ورئيسة مجلس جهة كلميم وادنون، وكلهن ينتمين إلى حزب رئيس الحكومة.