صدقي ينتقد صمت الحكومة بشأن صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية
استغرب أحمد صدقي البرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية، الصمت الحكومي بشأن صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية الذي تم انشاؤه بمقتضى القانون 110-14 المعتمد سنة 2016.
وانتقد صدقي في تصريح لـpjd.ma، غياب مبادرة لرئيس الحكومة، بشأن الدعوة لعقد المجلس الإداري لهذا الصندوق وبدء إجراءات إعلان هذا الزلزال بمثابة واقعة كارثية وهو ما يعتبر شرطا لازما لاستفادة المتضررين من نفقاته ودعمه.
كما استغرب البرلماني السابق، عدم خروج وزيرة المالية لتوضيح الوضعية المالية للصندوق وما تم ضخه فيه منذ سنة 2020 ومدى قدرته على مجابهة تداعيات هذه الكارثة ولو جزئيا.
المصدر ذاته، سجل أن الحكومة لم تعلن لكل العالم، أن المغرب يمتلك آليات تشريعية ومؤسساتية قائمة وفاعلة تم إرساؤها من قبل لمجابهة مثل هذه الوضعيات الكارثية، مشيرا إلى أنه لم يتم أيضا إخبار المواطنين بوضعية هذا الصندوق وشكرهم على ما بذلوه في إطار التضامن الوطني وهم من ساهموا في تعبئته في إطار الرسم الشبه الضريبي.
هذا ونبه صدقي، إلى أن رئيس الحكومة لم يعلن رسميا عن الفوائد الكبيرة التي قد يجنيها المغرب من مؤسسات تأمين عالمية ارتباطا بإعادة تأمين هذا الصندوق في إطار اتفاقية سبق توقيعها من طرف الحكومة السابقة سنة 2020.