السطي ينتقد مشروع النظام الأساسي لموظفي التعليم ويؤكد أنه سيفرز ضحايا ومشاكل وكوارث
انتقد خالد السطي، ممثل نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين، مشروع النظام الأساسي الموحد لموظفي التربية الوطنية، الذي من المنتظر أن يصادق عليه مجلس الحكومة هذا الأسبوع.
جاء ذلك في كلمة للسطي خلال اجتماع للجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس المستشارين، الاثنين 25 شتنبر 2023، لدراسة مشروع مرسوم بقانون بإحداث الأكاديميات الجهوية لتربية والتكوين، بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى.
وقال المستشار البرلماني، إن “النظام الأساسي الجديد الذي لم نشارك في بنائه، سيفرز ضحايا جددا”، مضيفا أن “رغم ذلك فيه بعض الإيجابيات التي لا يمكن إنكارها كفتح خارج السلم لفئات محرومة منذ عقود وهذا في حد ذاته يمكن اعتباره ثورة”.
وأشار السطي إلى أن “الجامعة الوطنية لموظفي التعليم سبق أن نبهت خلال التوقيع على اتفاق ما سميناه باتفاق آخر الليل، وقلنا إن النظام الأساسي لـ2002 سيفرز ضحايا، ومشاكل وكوارث، وكذلك وقع”، مشددا أن نفس الشيء سيقع مع النظام الأساسي الجديد حيث سيفرز لنا ضحايا، وفق تعبيره.
وزاد بالقول: “المتعاقدون لم نسمع بعد موقفهم، وأكيد أنهم سيرفضونه، لأنه لم يأت بما يريدونه وما يطالبون به وهو الإدماج المباشر، وتمنح لهم مناصب مالية على المستوى المركزي وليس من الأكاديميات”، مضيفا أن هذه الفئة التي تشكل 120 ألف أستاذة وأستاذ “هي قنبلة موقوتة تهدد السلم الاجتماعي”.
وسجل المتحدث ذاته، أن النظام الأساسي الجديد بدأ في إخراج الكثير من موظفي التعليم إلى الاحتجاج، ومنهم أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، والمبرزون، وأطر التوجيه والتخطيط، وأصحاب شهادات الماستر، مشيرا إلى أن من هؤلاء سيدخلون في إضراب ابتداء من الأسبوع المقبل.