فساد وضعف الكفاءة.. “مصباح” ابن أحمد ينتقد الأوضاع الكارثية وسوء تدبير أغلبية 8 شتنبر للمدينة

انتقدت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بابن أحمد بإقليم سطات، الأوضاع الكارثية التي آلت إليها المدينة، موضحة أن “الفوضى وسوء التدبير هي السمة الأساسية التي تطبع تدبير الأغلبية المسيرة للمجلس لشؤون المدينة”.
وقال “مصباح” ابن أحمد في بلاغ صدر بمناسبة الاجتماع الذي عقده الأحد 01 أكتوبر 2023، إن أقل ما يقال عن الأغلبية الحالية أنها تفتقد الكفاءة والقدرة على الاستمرار في تنزيل المشاريع التي كانت قيد الإعداد إبان فترة تسيير حزب العدالة والتنمية للمدينة.
واسترسل، “حيث ترك المجلس السابق بقيادة العدالة والتنمية مجموعة من المشاريع على مشارف المصادقة النهائية والشروع في التنفيذ”.
وتساءل أعضاء الكتابة المحلية بابن أحمد عن مصير مشاريع مهيكلة للمدينة، من قبيل كلية متعددة التخصصات، ومشروع التهيئة الحضرية بقيمة 12 مليار سنتيم، وكذا مشروع المنطقة الصناعية، ناهيك عن مصير استكمال تنفيذ مشاريع البنية التحتية التي توقفت بسبب تداعيات جائحة كورونا، والتي تمت برمجتها من طرف المجلس السابق بغلاف مالي يتجاوز 600 مليون سنتيم.
وسجل البلاغ العديد من الملاحظات بخصوص تدبير الجماعة، من قبيل “القيام بتحويلات مالية بشكل عشوائي، وبرمجة مشاريع عشوائية، والاستعمال المفرط وغير المبرر لسندات الطلب في غياب أي شفافية، واقتناء سيارات خارج مقررات المجلس، وعدم نشر الميزانية والوثائق المرفقة بها ببوابة الجماعات الترابية، واستفحال الزبونية والمحسوبية في اختيار عمال النظافة، والفوضى بمصالح الجماعة، والتيه والتطاحن بين مكونات الأغلبية”.
ونددت الكتابة المحلية بكل المحاولات الرامية إلى الترخيص بفتح محلات بيع الخمور، داعية “السلطات المختصة إلى توضيح حقيقة ما يروج من أخبار حول هذا الأمر، وإلى تحمل مسؤوليتها بعدم الترخيص حالا ومستقبلا لأي محلات لبيع الخمور”.
وأكد البلاغ أن “ما تعيشه المدينة من تدبير كارثي وعشوائي من قبل المجلس الحالي ما هو إلا نتيجة طبيعية للتلاعب في إرادة الناخبين ومحاربة الأحزاب الجادة والمناضلين الشرفاء”.
ونوه “مصباح” ابن أحمد “بالمعارضة الجادة والمسؤولة التي يمثلها مستشارو الحزب بالمجلس، بعيدا عن منطق الابتزاز وخدمة المصالح الشخصية”، داعيا “السلطات المختصة بتفعيل المقتضيات القانونية المتعلقة بمنع تضارب المصالح دون انتقائية أو استهداف”.
كما دعا “كافة الغيورين من أبناء المدينة إلى العمل من أجل مصلحة المدينة ومواجهة كل مظاهر الفساد”.