هناوي ينتفض ضد والي الراشيدية ويطالبه برفع “البلوكاج”

استنكر عبد الله هناوي عضو مجلس جماعة الرشيدية استمرار حالة “البلوكاج” التي يعيشها مجلس الجماعة بسبب والي جهة درعة تافيلالت، وما يشكله من تعطيل لمصالح المواطنين وخاصة شباب الراشيدية.
وأشار هناوي في مداخلة له خلال دورة المجلس المنعقدة يوم أمس الخميس 5 أكتوبر الجاري، إلى أن المداخيل القليلة والمنخفضة للمسابح البلدية تعبر عن وضع متأزم، قبل أن يضيف أنه بالنسبة لمسبح واحة الرياضات “المسؤولية مشتركة على رأسهم مسؤولية السيد الوالي المتسبب في “بلوكاج” مجلس تسيير واحة الرياضات لأربع سنوات، وهذا نستنكره ولا بد لمجلس الجماعة أن يتصرف بشكل دستوري وسياسي مسؤول مع حالة البلوكاج”.
وأردف” هذا المجلس الإداري الذي لم ينعقد منذ أربع سنوات ومليار سنتيم “ناعسة في صندوق المجلس الإقليمي فيها باش اتبنى المسبح المغطى.. الشكوى لصاحب الجلالة من هذا البلوكاج في واحة الرياضات”.
وفي هذا الصدد، طالب هناوي رئيس مجلس الجماعة، بأن يراسل السيد الوالي وأن يغرقه بالمراسلات لعقد المجلس الإداري، قبل أن يضيف “خص رئيس المجلس الإقليمي اترجل راه الفلوس عندو عليه ألا ينتظر الوالي إدير الصفقة.. لأن المشروع دشنه صاحب الجلالة في سنة 2010 وليس من حق الوالي إبلوكيه”.
وبعد أن استنكر استمرار السيد الوالي في “البلوكاج” اعتبر أن ما يقوم به نوع من السادية ضد شباب الراشيدية وضد سكان الراشيدية يمارسها، قبل أن يستطرد “خصنا نترجلو ونمشيو للمحاكم، وعلى جمعيات وإعلام الراشيدية أن يفضح هذا البلوكاج”.

وفي موضوع آخر، جدد عبد الله هناوي تأكيده على حق المواطنين من المعلومة، وذلك عبر استرجاع البث المباشر “المقطوع” في هذه الولاية مع حكومة الكفاءات، وذلك من أجل تخويل ساكنة الرشيدية من متابعة أطوار دورات المجلس بشفافية، مشيرا إلى أن المجلس السابق بقيادة حزب العدالة والتنمية كان يعمل بهذه الصيغة من أجل تمكين المواطنين من المعلومة.
وأوضح أنه في عصر ثورة المعلوميات والتكنولوجيا الرقمية  بفترض أن تتاح المعلومة للجميع”، متسائلا “لماذا تم إلغاء البث المباشر هل هناك أوامر بهذا؟”، منوها إلى أن موقع الجماعة الرسمي لا يتوفر على معلومات محينة وصفحة الجماعة التي كان يتابعها الآلاف هجرها الجميع.
وأشار في موضوع آخر، إلى أن المشاركة المواطنة تقتضي الشراكة مع الجمعيات، قبل أن يضيف أن هناك “إرث إيجابي مع العدالة والتنمية وجب اليوم تطويره وتحسينه، وأن يقوم المجلس الحالي بأحسن منه وألا يقتله”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.