[ After Header ] [ Desktop ]

[ After Header ] [ Desktop ]

[ after header ] [ Mobile ]

[ after header ] [ Mobile ]

شوقي: الغرب المنافق شريك في جرائم الحرب التي يرتكبها المحتل الإسرائيلي

قال الكاتب الصحفي سمير شوقي، إن “هذا الغرب المنافق هو في الواقع شريك في جرائم الحرب التي يرتكبها المحتل الإسرائيلي” على أرض غزة، مؤكدا أن “الغرب يتحمل المسؤولية التاريخية في خلق هذا الكيان الصهيوني بفلسطين”.
وذكر شوقي في مقال رأي بعنون “نفاق الغرب“، نشره بعدد من المنابر الوطنية، أن “هذا الغرب المنافق لم يفعل أي شيء بعد أن احتقرت إسرائيل 226 قراراً أممياً ضدها ورمتها في القمامة دون أي محاسبة”.
واسترسل، بل “ترك إسرائيل تأخذ من اتفاقية السلام اعترافاً عربياً بوجودها وداست بالأقدام التزامها بحل الدولتين”، مردفا، هذا الغرب يذرف اليوم الدموع عن دولة مارقة وموغلة في الوحشية، اتجاه السكان العزل الذين يعيشون الظلم والقهر، على أيدي جنود الاحتلال والمستوطنين المتطرفين الراديكاليين.
وأضاف شوقي: “الغرب المنافق يحتقر موقف العرب من مجزرة غزة ولا يولي أدنى اهتمام لنداءات القيادات العربية بحماية المدنيين بغزة”، كما “يحتقر الإنسان العربي وفي نفس الوقت يبحث من بينهم عمن يضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن”.
وقال الكاتب، إن “الغرب المنافق يلهث وراء أموال الخليج وقطر خاصة ولا يتردد في نعث هاته الأخيرة بتمويل الإرهاب”، بل إن “الغرب المنافق يشير بصوت يكاد لا يُسمَع عن تجنب استهداف سكان غزة، ويدعم إسرائيل علانية في مخططها الجهنمي بتهجير جماعي لبسط سيطرته كلياً على كل الأراضي الفلسطينية”.
وشدد شوقي أن “الغرب المنافق هو ليس إلا واحداً من عوامل التصعيد ودعم الاحتلال الصهيوني”، موضحا أن “الغرب المنافق يعرف أن إسرائيل تقود حرباً دينية ويقول إن حرب إسرائيل هي حرب الديموقراطية ضد الإرهاب”.
وتابع، “الغرب المنافق يعتبر إسرائيل مُعتدى عليها، لأنه يبدأ القصة من “طوفان الأقصى” متناسياً بحار الدماء التي أسألها العدو الصهيوني قبل ذلك.. الغرب المنافق يُقبر عملية السلام باصطفافه الكلي مع المحتل”.
وأضاف شوقي، لكني أجد في الأخير خِصلة واحدة في نفاق الغرب هذا. كونه عرى عن نفاقه وأبان عن وجهه القبيح وكذبة ديمقراطياته وحرية التعبير بها.
وأردف: فهاهي بلاد الأنوار، فرنسا، تمنع مسيرات دعم فلسطين وتهدد بالسجن من خرج لنصرة غزة، وهاهي شرطة ألمانيا تكسر عظام المتظاهرين ضد وحشية العدوان الإسرائيلي وكأنها تريد أن تمسح عنها عار المحرقة ولو بدعم محرقة أخرى.
وخلص الكاتب للقول: “ها نحن قد وقفنا على نفاق الغرب، فكيف نثق في أنظمة اصطفت مع احتلال صهيوني متوحش؟ وكيف لها أن تلعب بعد اليوم دور الوسيط وهي خصم مع العدو قلباً وقالباً؟”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.