العدوان الإسرائيلي على غزة يُسقط أكثر من 3000 شهيد و12500 جريح أغلبهم من الأطفال والنساء
ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة جديدة في اليوم الـ11 من حربه على غزة، التي خلفت حتى الآن أكثر من 3000 شهيد و12 ألف و500 جريح، أغلبيتهم أطفال ونساء.
واستشهد منذ فجر اليوم 80 فلسطينيا وأصيب المئات -بينهم نساء وأطفال- نتيجة غارات إسرائيلية استهدفت بالخصوص مدينتي رفح وخان يونس جنوبي القطاع وأدت إلى تدمير منازل على رؤوس ساكنيها.
من جانب آخر، قالت وزارة الداخلية بغزة إن قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمنزل عائلة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بحي الشيخ رضوان في غزة أدى لسقوط 14 شهيدا وعدد من الجرحى.
فيما أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- استشهاد القائد القسامي أيمن نوفل “أبو أحمد” عضو المجلس العسكري العام وقائد لواء الوسطى في كتائب القسام.
وقالت الكتائب، في بيان، إن نوفل ارتقى إثر قصفٍ إسرائيلي همجيٍ استهدف مخيم البريج وسط قطاع غزة.
في الأثناء، قالت منظمة العفو الدولية إن على إسرائيل أن ترفع الحصار عن غزة وتعيد إمدادات الكهرباء والمياه وتسمح بوصول المساعدات الإنسانية.
ودعت المنظمة، في بيان، القوات الإسرائيلية للالتزام بالقانون الإنساني الدولي واتخاذ كل الاحتياطات لحماية المدنيين.
وبينما يتصاعد الحديث عن قرب اجتياح إسرائيلي بري لقطاع غزة، أعلنت واشنطن أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيتوجه إلى إسرائيل غدا الأربعاء لتأكيد الدعم لها، قبل أن يتوجه إلى عمّان للقاء ملك الأردن عبد الله الثاني والرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس.