حامي الدين: لا يشرفنا كمغاربة أن تبقى لنا أي علاقة مع دولة مغتصبة ومجرمة كإسرائيل

أكد عبد العلي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن الوقفة الشعبية التي شهدها شارع محمد الخامس بالرباط مساء الاثنين 17 أكتوبر وبعدد من مدن المغرب، تحمل رسالة واضحة إلى كافة الأنظمة لإيقاف التطبيع، وعلاقات التطبيع مع دولة الاحتلال.
وشدد حامي الدين في تصريح صحفي أدلى به خلال الوقفة التي تأتي تفاعلا مع مجزرة الاحتلال بمستشفى المعمداني، والتي ارتقى على إثرها أكثر من 500 شهيد، وأصيب خلالها المئات، أنه لا يشرفنا كمغاربة أن تبقى لنا علاقات مع دولة مغتصبة تقتل الأطفال والمدنيين وتستهدف المستشفيات.
وأوضح المتحدث ذاته، أن هذه هي الرسالة الأساسية التي يبعث بها الشعب اليوم، إضافة إلى عشرات الرسائل التي بعث بها في المسيرة المليونية ليوم الأحد 15 أكتوبر بالرباط.
وقال حامي الدين إن المغاربة الذين خرجوا في الوقفات المتفاعلة مع جريمة المجزرة الإسرائيلية، جاءت بتلقائية وسرعة، للتعبير عن رفض هذه الأعمال الإجرامية، ورفض القصف العشوائي الذي استهدف المدنيين.
وذكر حامي الدين أن المواقع المستهدفة يُفترض أنها محمية بموجب القانون الدولي الإنساني، موضحا أن ما وقع يسمى وفق القوانين الدولية بجريمة حرب وجريمة إبادة جماعية.
وقال عضو أمانة “المصباح”، إن هذه الجريمة تنضاف إلى سلسلة جرائم سابقة ارتكبها الاحتلال، ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، حيث لا يتوانى عن قصف البيوت والمستشفيات وسيارات الإسعاف والأطفال والنساء والحوامل والأبراج السكنية وغيرها.
وأردف، كل ذلك يتم تحت تغطية ومشاركة أمريكية، وتشجيع غربي، بما يتعارض مع جميع القيم الإنسانية التي اجتمعت عليها البشرية، والتي تقوم عليها الأمم المتحدة، وخاصة حماية السلم والأمن الدوليين.
وأكد حامي الدين، أن النظم العربية مدعوة من باب الواجب، إلى تقديم الدعم والمساعدة لإخواننا في غزة وفلسطين، وأن تدفع إلى فتح ممرات إنسانية عاجلة، وضمان وصول الماء والكهرباء لساكنة القطاع، وفك الحصار القائم عليه، والضغط بكل الوسائل لإيقاف العدوان.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.