صحيفة بريطانية: مسلمو أوروبا يتخوفون من تفاقم “الإسلاموفوبيا” جراء دعمهم القضية الفلسطينية
قالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، إن السكان المسلمين والعرب في جميع أنحاء أوروبا يشعرون بالآثار المتتالية للحرب بين “إسرائيل” وحركة حماس، ويخشون رد فعل عنيف من “الإسلاموفوبيا”، ولفتت إلى أنهم قلقون من أن الصراع والهجمات الأخيرة في فرنسا وبلجيكا تشجع الأصوات اليمينية المتطرفة التي تصور المسلمين والعرب على أنهم يشكلون خطرا من الداخل.
وبحسب تقرير للصحيفة البريطانية، فقد اعتبر بعض المسلمين والعرب في أوربا، أنهم كانوا كبش فداء للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين لأن المملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، اتخذت موقفا قويا مؤيدا للاحتلال الإسرائيلي، وأعربوا عن أسفهم لعدم التعاطف مع مقتل المدنيين في قصف غزة.
وفي فرنسا التي تضم أكبر عدد من اليهود والمسلمين في أوروبا، ازدادت هذه الإحباطات فقط عندما فرضت السلطات حظرا في جميع أنحاء البلاد على جميع المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين، وهي خطوة قالت، إنها تهدف إلى “حماية النظام العام”.
وفي خطاب بثه التلفزيون الفرنسي يوم الخميس الماضي أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون دعم فرنسا لحق “إسرائيل” في الدفاع عن نفسها ضد حماس، ودعا أيضا إلى الوحدة الوطنية لتجنب “إضافة الانقسامات الداخلية إلى الانقسامات الدولية”.