جددت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بمدينة فاس، انحيازها الكامل لخيار مقاومة الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين، معربة عن إدانتها الشديدة لحرب الإبادة الجماعية التي يخوضها هذا الكيان المجرم في حق النساء الأطفال والشيوخ بغزة، بعد أن عجز عن المواجهة العسكرية للمقاومة الفلسطينية الباسلة التي مرغت أنفه في التراب من خلال ملحمة طوفان الأقصى.
كما أعربت الكتابة الإقليمية للحزب، في بيان لها، عن اعتزازها ودعمها لمواقف الأمانة العامة للحزب الداعمة للمقاومة الفلسطينية الباسلة، والداعية لقطع كل علاقات الاتصال والتواصل مع الاحتلال الصهيوني، وإغلاق مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط، وتحميلها مسؤولية الاستمرار في هذا العدوان للدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، باعتبارها شريكا أساسيا في الجرائم المرتكبة في حق سكان غزة، بفعل ما توفره لمجرمي الحرب الصهاينة من غطاء سياسي ودعم عسكري.
وفي موضوع آخر، حذر المصدر ذاته، من تفاقم الاحتقان الحالي على مستوى قطاع التعليم من جراء تنزيل نظام أساسي جديد للقطاع وما يحمله من تبعات سلبية على الوضعية العامة للمنظومة التربوية، منبها للانعكاسات السلبية لما يحصل من هدر للزمن المدرسي للتلاميذ، مؤكدا على حق الأساتذة في الدفاع عن حقوقهم ومطالبهم المشروعة ومنها نظام أساسي منصف و عادل، باعتبار الأستاذ هو مربي الأجيال في المجتمع، ومحملا الوزارة الوصية و الحكومة المسؤولية الكاملة في ما يجري.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا