قالت نادية القنصوري ، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، “يؤسفنا أن نشهد اليوم تهاوي أسهم الدبلوماسية الدولية والمنظمات تحت ضربات الكيان الصهيوني وقصفه لقطاع غزة وتقتيله للفلسطينيين نساء وأطفالا بمباركة أمريكية، وصل بها الحد إلى إسناده في هجومه على المستشفيات والتنكيل بالمرضى والجرحى”.
وأضافت القنصوري في كلمتها خلال الجلسة التي عقدها مجلس النواب، اليوم الأربعاء، لمناقشة الميزانيات الفرعية والتصويت على الجزء الثاني من مشروع قانون المالية، “هي حرب إبادة عرت النفاق الدولي، وعدوانٌ متعددُ الأطراف على شعب جريمته الحلم بالانعتاق والحرية والأمن، فعن أي مجلس أمن نتحدث اليوم… لا شك أن هذا المجلس، مجلس أمن خاص للأقوى في شريعة جديدة قديمة أشد ضرواة من شريعة الغاب”.
وبعد أن ثمنت المواقف الرسمية التي عبرت عنها المملكة المغربية بقيادة جلالة الملك وحرصه على التذكير بالموقف الثابت للمغرب الداعم للشعب الفلسطيني والرافض لممارسات الاحتلال الإسرائيلي، شددت على أن إمعان هذا الكيان في جرائمه يفرض التحرك على مستويات أخرى واتخاذ مبادرة أكثر صرامة لوضع حد لهذه المأساة التي يبدو أنها غير مسبوقة في التاريخ.
وفي موضوع آخر، نبهت المتحدثة ذاتها، إلى الارتفاعات الصاروخية لأسعار الفواكه والخضر وهو الارتفاع الذي تجاوز بحسبها القدرة الشرائية للطبقة المتوسطة، مشيرة إلى أن هذا الوضع يعيشه المغاربة منذ أكثر من سنة ونصف، وهو ما دفع مؤسسات وطنية الى التنبيه الى هذه الوضعية المزرية التي مست الأسر المغربية، مشيرة إلى تقارير المندوبية السامية للتخطيط حول اندثار الطبقة المتوسطة.
كما نبهت إلى إخفاقات المخطط الأخضر، وقالت إن السياسة الفلاحية ركزت على الإنتاج الكبير من أجل التصدير والرفع من القيمة المضافة دون الانتباه الى التقلبات المناخية التي أثرت على الثروة المائية.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا
