جددت منظمة نساء العدالة والتنمية، تأكيدها على تمسكها بالمرجعية الإسلامية في كل الإصلاحات والأوراش ومن ضمنها ورش تعديل مدونة الأسرة باعتبارها الضامنة لنجاح كل الأوراش.
وأعلنت منظمة نساء “المصباح” في بيان لها، انخراطها في هذا الورش المجتمعي الهام واستعدادها الكامل للمساهمة فيه إلى جانب باقي مكونات المجتمع بما يعزز المكتسبات الحقيقية للأسرة ويقوي استقرارها وتماسكها وصمودها أمام كل التحديات الخارجية التي تستهدف الأسرة، وتريد القضاء على كل مقوماتها الأساسية وتحطيمها وتخريبها، والدفاع عن المرجعية الراسخة للمدونة والمتمثلة في الدين الإسلامي.
وأكدت المنظمة ذاتها، على الاستمرار في النضال والقيام بدورها في تأطير المواطنات وتوعيتهن بأهمية العمل السياسي والانخراط في الشأن العام بما يحقق مصلحة الوطن.
كما ثمنت عاليا الخطب الملكية السامية الموجهة والمؤطرة لورش تعديل مدونة الأسرة باعتبارها الخلية الأساس للمجتمع، وحرص جلالته على التشبث بالقيم الدينية والوطنية وفي مقدمتها قيم الإسلام السني المالكي، والقيم الوطنية القائمة على الملكية، وقيم التضامن والتماسك الاجتماعي بين أفراد المجتمع والتي بها تصمد الأسرة أمام كل التحديات المدمرة لاستقرارها وتماسكها.
وفي موضوع آخر، جددت منظمة نساء العدالة والتنمية، إدانتها بقوة للحرب الصهيونية المتوحشة على شعب فلسطين وأهل غزة، والإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون من نساء وأطفال وخدج باستهداف المنازل والمؤسسات والمستشفيات، مستنكرة الصمت والتواطؤ الدوليين اللذين يوفران الغطاء للكيان الصهيوني للتقتيل وتدمير المنازل والبنى التحتية، وتعطيل المستشفيات والخدمات الأساسية وقطع الماء والكهرباء عن ساكنة غزة وحرمانهم من المساعدات الإنسانية، بفرض الحصار عليهم وقطع الطريق عن إيصال المساعدات إليهم.
وأعربت في هذا الصدد، عن تضامنها المطلق واللامشروط مع فلسطين وأهل غزة، مؤكدة اعتزازها بالمقاومة وبصمودها في مواجهة العدوان الصهيوني الهمجي في سبيل تحرير أرضها وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا