أجنين يطالب الحكومة بتوفير الأمن الغذائي للمغاربة وبثمن معقول

انتقد إبراهيم أجنين عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، غياب تقييم حقيقي لبرنامج المخطط الأخضر، من أجل الوقوف على المنجزات الحقيقية والأخطاء والهفوات التي يجب تجنبها في برنامج الجيل الأخضر، وشدد على أن المخطط الأخضر عمّق التفاوتات الاجتماعية بين الفلاحين، وأدى إلى فشل تنمية المناطق القروية وعدم تغطية احتياجات المغاربة من المواد الفلاحية.
ودعا أجنين في تصريح لـpjdgroup، الحكومة بسن سياسات واقعية والوقوف على هذه البرامج، لكي لا يستفيد منها الكبار ونفس الذين استفادوا من برنامج المخطط الأخضر، مطالبا بتوفير الأمن الغذائي للمغاربة وبثمن معقول، مشيرا إلى أنه إذا لم يتحقق هذا الأمر فلا داعي لتكرار هذه البرامج.
وأوضح أجنين، أن الجيل الأخضر ما هو إلا نسخة طبق الأصل لبرنامج المخطط الأخضر، وقال إنه بالرغم من هذه البرامج المتعاقبة إلا أن الغلاء لا يزال مستشريا في الأسواق الوطنية، مردفا “اليوم الطماطم والبطاطس بأكثر من 10 دراهم، وارتفاع أسعار اللحوم (90 درهم)”، مؤكدا على أنه لا أثر لهذه البرامج في الواقع، حيث هناك “صدمة عدم النجاح وغياب الأثر على مستوى الواقع”.
وأضاف أن هذه النتيجة أكدتها المندوبية السامية للتخطيط التي نبهت إلى أن هناك نتائج كارثية لبرنامج المخطط الأخضر بالنظر إلى حجم الأموال التي صرفت في هذا البرنامج، مشيرا إلى تفاقم معدل البطالة في العالم القروي، وقال إن 60 في المائة من البطالة توجد بالعالم القروي، وهذا يؤكد بحسبه فشل السياسات الفلاحية المتعاقبة.
هذه البرامج على مستوى الواقع ليس لها أثر وهذا الأثر هو ما يبحث عنه المواطن المغربي يقول أجنين، وتساءل عن قيمة هذه البرامج إذا لم تخفض الأسعار ويستفيد منها المواطن، مردفا “اليوم المواطن المغربي يعيش المآسي بسبب القفة والمواد الأساسية، اليوم هناك عائلات لم تعد تعرف اللحوم الحمراء والفواكه”، مستدركا “قفة المسكين اليوم ارتفعت من 150 درهم لـ400 درهم ماذا سيفعل”؟”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.