[ After Header ] [ Desktop ]

[ After Header ] [ Desktop ]

[ after header ] [ Mobile ]

[ after header ] [ Mobile ]

ردا على الطابور الخامس المدافع عن إسرائيل.. حامي الدين: المغاربة طالبوا بإسقاط التطبيع قبل تصريح “مشعل”

أكد عبد العلي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن المغاربة لم ينتظروا تصريح المجاهد خالد مشعل الداعي لوقف التطبيع للمطالبة بهذا الأمر، بل قاموا به قبل ذلك، حيث صدحت به أصواتهم يوم 15 أكتوبر الماضي بمئات الآلاف في العاصمة الرباط.
وشدد حامي الدين في تصريح صحفي أدلى به خلال مشاركته في وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، السبت 25 نونبر 2023 بالرباط، أن هذا المطلب المشروع، مرتبط بالظروف الراهنة التي نعيشها وتعيشها فلسطين، حيث أثبت الواقع أننا في علاقة غير طبيعية مع دويلة احتلال كشفت عن وجهها البشع في حربها الدموية على غزة.
وأضاف عضو أمانة “المصباح”، كما كشف الواقع اليوم، أن قادة هذه الدويلة مجرمو حرب، وأن جيشها لا يحترم أخلاقيات الحرب، ولا القانون الدولي الإنساني، حيث أمعن في استهداف وقتل المدنيين والأطفال والنساء وهدم البيوت والمساكن وتخريب البنى التحتية.
وشدد حامي الدين، أنه لا يمكن لأي مغربي أن يقبل بوضع اليد في يد هؤلاء المجرمين الملطخة بدماء الأبرياء، ولذلك خاطب مشعل الشعب المغربي من أجل أن يكون مع قائدهم وملكهم على جبهة واحدة، في وجه الاحتلال البشع وفي وجه الابتزاز الذي تتعرض له بلادنا بخصوص قضية الصحراء.
وجدد المتحدث ذاته التأكيد أنه لا يجب أن نقبل مقايضة وحدتنا الترابية بملف التطبيع، ولذلك عبر مشعل عن اقتناعه التام بأن جلالة الملك والشعب المغربي يجب أن يكونوا كتلة واحدة من أجل الوحدة الترابية للمغرب ومن أجل حقوق الشعب الفلسطيني في استقلال دولته وعاصمتها القدس الشريف، واسترجاع أراضيه وكامل ترابه.
ونبه حامي الدين إلى أن الأصوات التي انتقدت وهاجمت كلام مشعل هي نفسها الأصوات التي سكتت وما تزال تسكت أمام جرائم الاحتلال الصهيوني، مبرزا أن من حسنات طوفان الأقصى أنه كشف لنا الكثير من الحقائق الواضحة، على مستوى الداخل والخارج.
ومن هذه الحقائق، يردف أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري، أنه أكد أن المغرب، هذه الدولة العريقة والتاريخية وذات الجذور العميقة، لا يصح أن تكون لها علاقات مع كيان محتل ومجرم.
وأضاف، كما كشف تطور الأوضاع حجم التواطؤ الدولي ولاسيما الأمريكي الذي أصبح شريكا في الجريمة الصهيونية على أرض فلسطين، وكشف أيضا التناقض الغربي المكشوف، خصوصا في ما يتعلق باحترام القانون وحقوق الانسان.
وتابع، وكشف أيضا عن الطابور الخامس الذي يمثل امتدادا للكيان، والذي عليه أن يراجع نفسه ويقدم النقد الذاتي اللازم.
وشدد حامي الدين أن ما تقوم به المقاومة الفلسطينية هو أمر مشروع، وما تقوم به دويلة الاحتلال هو غير مشروع، مبرزا أننا نعيش بداية نصر حقيقي على مستوى الحرب البرية، حيث أجبرت المقاومة الاحتلال على قبول شروطها، علما أن المقاومة صرحت استعدادها لحرب طويلة، دفاعا عن الحرية واستقلال البلد.
“ولأننا أمام احتلال إحلالي استيطاني عنصري”، يقول عضو أمانة “المصباح”، فعلى الدول العربية والإسلامية، ومنها المغرب، رفع وتيرة مساندة الشعب الفلسطيني، والوقوف في وجه هذه الدويلة المجرمة وعدوانها المستمر والدموي في حق الفلسطينيين.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.