المؤتمر الإسلامي العالمي للبرلمانيين يدعو لإسناد غزة ماديا ودبلوماسيا وإسناد المقاومة عسكريا وسياسيا
دعا “المؤتمر الإسلامي العالمي للبرلمانيين” الحكومات والبرلمانات العربية والإسلامية إلى إسناد غزة ماديا وماليا، ودبلوماسيا، وإسناد المقاومة عسكريا وسياسيا، وتصعيد الحراك الدبلوماسي والسياسي والشعبي العالمي الضاغط لوقف العدوان، وفتح دائم لمعبر رفح، وضمان تدفق المساعدات الإغاثية لكل الشعب الفلسطيني في غزة، وفتح الجسور الجوية لانتقال الجرحى.
وطالب المؤتمر في بيان ختامي بمناسبة انعقاد المنتدى الرابع للمؤتمر، أيام 24/26 نونبر 2023 بتركيا، بمشاركة 150 برلمانيا يمثلون 18 دولة عربية وإسلامية، “الحكومات العربية والإسلامية للتدخل الفوري لتحويل الهدنة المؤقتة إلى وقف تام وفوري للحرب على الفلسطينيين العزل في غزة، ودعم مقاومتها الباسلة”.
ودعا البيان إلى “متابعة نصرة القضية الفلسطينية على المستوى التشريعي، بسن القوانين المجرمة للتطبيع مع الكيان الصهيوني ومؤسساته، والقوانين المعاقبة للشركات والدول التي تدعم الاحتلال في عدوانه على الشعب الأعزل في غزة والضفة الغربية”.
وشدد المصدر ذاته على أهمية “دعم كل المبادرات الحكومية وغير الحكومية المطالبة بالملاحقة القانونية لقوات الاحتلال وقادتها السياسيين كمجرمي حرب، وعلى الحكومات العربية والإسلامية أن تتقدم بشكاوى لدى المحكمة الجنائية الدولية في الموضوع”.
“على الحكومات العربية والإسلامية المطبعة، أن توقف كل علاقاتها مع دولة الاحتلال الصهيوني ومؤسساتها وأفرادها”، يقول البيان، منبها إلى ضرورة “تفعيل حملات المقاطعة الاقتصادية والثقافية المدروسة لكل منتوجات المؤسسات والشركات الداعمة لقوات ومؤسسات الاحتلال الصهيوني، مع أهمية مشاركة الإعلام والهيئات الحكومية في هذه الحملات التوعوية”.
وطالب المؤتمر “الحكومات والقطاع الخاص وصناديق التنمية وغرف التجارة والصناعة بإنشاء صندوق عالمي لإعمار غزة ودعم صمودها”، مثمنا توصية مجلس الأمة الكويتي لتكون الكويت مقرا لهذا الصندوق.
هذا وأعلن المؤتمر عن المشاركة في تنظيم حملات كسر الحصار عن غزة، تجمع وفودا برلمانية من أوروبا وآسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، ومن أجل أن تنعم غزة كغيرها من العالم بالحرية والسيادة والحياة الكريمة.