الجامعة الوطنية لموظفي التعليم: المؤسسات التعليمية ليست فضاء للاسترزاق.. و”ترقيع” الحكومة مرفوض
عبرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، عن رفضها المطلق للعملية الترقيعية المسماة زروا “الدعم التربوي”، لافتقادها كل الشروط القانونية والبيداغوجية سواء من حيث توقيت تنزيلها أو من حيث إسنادها لغير الممارسين.
وأكدت الجامعة الوطنية في بيان صدر الاثنين 04 دجنبر 2023، توصل pjd.ma بنسخة منه، رفضها تحويل المؤسسات التعليمية إلى فضاءات للاسترزاق اليومي وتبخيس وتقزيم عمل المدرس، والحط من قيمته الاعتبارية داخل المجتمع.
وقال البيان، إن الساحة التعليمية تعيش حالة من التوتر والاحتقان غير المسبوق، في ظل استمرار الحكومة ووزارتها الوصية على القطاع في نهج أسلوب المناورة والهروب إلى الأمام، عبر قرارات عشوائية، وتعطيل القوانين والمراسيم، وضرب صارخ لكل مقتضيات الجودة التي لطالما تشدقت بها أفواههم، من خلال ما سمي بالدعم التربوي خلال العطلة البينية.
وأدانت الجامعة بشدة ما وصفتها بالسرقة الموصوفة في حق أجور الأطر التربوية والإدارية من خلال اقتطاعات خيالية وعشوائية تجاوزت في بعض الحالات 5000 درهم، مطالبة “الوزارة استرجاع كل المبالغ المقتطعة ظلما من جيوب الشغيلة التعليمية وتوقيف كل الإجراءات التعسفية في حقهم”.
وطالب المصدر ذاته أيضا الحكومة سحب النظام الأساسي المشؤوم وإعادته إلى طاولة الحوار، داعيا “الوزارة والحكومة إلى إيجاد حلول واقعية بعيدا عن منطق ذر الرماد في العيون، ومحاولة حجب فشلها في تدبير الأزمة”.
وخلصت الجامعة إلى شجب كل أشكال التضييق والترهيب لفرملة نضالات الشغيلة التعليمية، عوض التفاعل الإيجابي والتعاطي بشكل جدي مع مطالبها.