شيع فلسطينيون وصحفيون في قطاع غزة مصور قناة “الجزيرة” سامر أبو دقة، بالإضافة لجثامين ثلاثة شهداء من عناصر الدفاع المدني ارتقوا أمس أثناء محاولتهم إنقاذه وإنقاذ جرحى فلسطينيين بعد قصفهم من قبل الاحتلال قرب مدرسة “فرحانة” في خانيونس.
ودفن جثمان الشهيد أبو دقة في مقبرة بخانيونس بمشاركة مراسل قناة “الجزيرة” وائل الدحدوح، رغم جراحه التي أصيب بها أمس الجمعة، خلال تغطيته لعدوان الاحتلال على مدرسة للنازحين.
وأبو دقة من مواليد 1978 وهو أب لثلاثة أولاد، وقد التحق بالجزيرة عام 2004.
وأدانت “شبكة الجزيرة الإعلامية” -بأشد العبارات- اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي الزميل المصور سامر أبو دقة، بقذيفة طائرة مسيرة أمس الجمعة، خلال تغطيته قصف مدرسة بخانيونس.
وقالت الجزيرة في بيان لها إن “قوات الاحتلال عرقلت وصول فرق إسعاف إلى أبو دقة وتركته ينزف لأكثر من 5 ساعات بعد إصابته، وحمّلت “إسرائيل” المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء ومسؤولية الاستهداف الممنهج للعاملين مع الجزيرة وعائلاتهم”.
ولليوم الواحد والسبعين على التوالي يواصل الاحتلال الإسرائيلي بمساندة أمريكية وأوروبية عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود، ما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء إلى 18 ألفا و800 شهيد إلى جانب 50 ألفا 897 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
[ After Header ] [ Desktop ]
[ After Header ] [ Desktop ]
رابط المشاركة :
شاهد أيضا