أظهرت نتائج تقرير الهيأة العليا للإتصال السمعي البصري، احتكار الحكومة والأغلبية لمدد تناول الكلمة في المجالات التي تناولت قضايا الشأن العام، بنسبة 57.56 في المائة، مقابل 42.44 في المائة لفئة المعارضة، خلال الفصل الرابع سنة 2022.
وتفيد نتائج التقرير السنوي للهاكا والمتعلقة بأصناف البرامج الإخبارية التي تناولت في إطارها الشخصيات العمومية الكلمة، أن تناول الكلمة في المجلات الإخبارية استغرق 848 ساعة و14 دقيقـة و15 ثانية، وهو ما شكل نسبة 77,94 في المائة من الحجم السنوي لمدة تناول الكلمة، مقابل 240 ساعة وسبع دقائق و 17 ثانية في النشرات الإخبارية (22,06 )، حيث تمثل مداخلات الفاعلين السياسيين نسبة 52,18% في النشرات مقابل 43,60% في المجلات.
وفسر تقرير الهيأة، الذي يتوفر الموقع على نسخة منه، تصدر فئة الفاعلين السياسيين لنتائج الفصل الرابع من سنة 2022، بحصولها على 42.57 في المائة من الحجم الزمني لمداخلات الشخصيات العمومية لهذا الفصل، بتفاعل الخدمات السمعية البصرية مع النقاش العمومي المرافق للدخول السياسي والاجتماعي، وعلى رأسه النقاش حول المداولات التشريعية لمشروع قانون المالية، أما فئة الفاعلين الجمعويين، فحلت في المرتبة الثانية، متبوعة بالفاعلين المهنيين والنقابيين والغرف المهنية، في المقابل، حافظـت باقــي الفصـول على نفس البنية والترتيب الذي يأتـي فيـه الفاعلـون السياسيون في المرتبة الثانية بعد الفاعلين الجمعويين.
ووفقا لبيانات “للهاكا” مثلت مداخلات الشخصيات العمومية النسائية 17 في المائة من الحجم الزمني الإجمالي لمداخلات الشخصيات العمومية المحتسب في الخدمات التلفزية والإذاعية المعنية، وهي نسبة بحسب التقرير، تفوق ما تم تسجيله سنة 2020 التي لم تتجاوز فيها نسبة حضور الشخصيات العمومية النسائية 12 في المائة، غير أنها تراجعت مقارنة مع نتيجة سنة 2021 التي سجلت نسبة حضور نسائية بلغت 18 في المائة.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا