العدوان على غزة.. ارتقاء نحو 22 ألفا فلسطينيا و57 ألف جريحا
تواصل الآلة الحربية الصهيونية لليوم الـ88 حربها الشاملة على غزة، مخلّفة المزيد الضحايا، حيث أكدت وزارة الصحة بغزة، أن الحصيلة الإجمالية للعدوان تجاوزت 22 ألف شهيد، و57 ألف مصاب.
ومن جانبها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أنها أجهزت على قوة إسرائيلية راجلة شرق مخيم البريج وسط القطاع، في وقت نقلت فيه مروحيتان إسرائيليتان المزيد من الجنود الجرحى إلى المستشفيات.
وفي الضفة الغربية، اغتالت قوات الاحتلال 4 شبان قرب مدينة قلقيلية، ونفّذت اقتحامات جديدة شملت مدينة جنين ومخيمها، حيث خاض مقاومون اشتباكات عنيفة معها قبل أن تسحب آلياتها من المنطقة.
وكانت قوات الاحتلال بحسب معطيات أوردها موقع “الجزيرة نت”، قد اقتحمت الليلة الماضية مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة من عدة مداخل، واندلعت اشتباكات في حارة الدمج غربي مخيم جنين بين قوات الاحتلال ومقاومين فلسطينيين.
وقامت القوات بقطع التيار الكهربائي عن مخيم جنين ومحيطه بالتزامن مع إطلاق نار من قبل مقاومين فلسطينيين باتجاه الآليات المقتحمة.
من جهة أخرى، عرضت منصات محلية فلسطينية مشاهد من اقتحام آليات عسكرية إسرائيلية بلدة يعبد جنوب جنين، وسمع في مقاطع الفيديو صوت إطلاق رصاص.
وأظهرت مقاطع فيديو أخرى اندلاع مواجهات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال عقب اقتحام مدينة سلفيت بالضفة الغربية فجر اليوم.
واختطفت الوحدات المتوغلة شبانا فلسطينيين واستولت على سيارات مدنية، كما أطلقت قنابل دخانية عقب انسحابها من منطقة العين الواقعة قرب المدخل الشمالي للمدينة.
وفي وقت سابق، نظمت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مسيرة وعرضا عسكريا في مدينة جنين دعما لغزة والمقاومة.
وتقدَّم المسيرة عشرات المسلحين من كتيبة جنين بمشاركة أهالي مدينة جنين، ورددوا هتافات نددت باستمرار مجازر الاحتلال الدموية في غزة، ورددوا شعارات تؤكد التفافهم حول المقاومة وأجنحتها العسكرية.
كما ندد المشاركون بالصمت والتآمر الدولي، حسب وصفهم، مشددين على استمرار المقاومة والجهاد من جنين حتى قطاع غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، ينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي يوميا مداهمات واقتحامات لقرى وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس، تصاحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص وقنابل الغاز، تزامنا مع عدوانه المتواصل على قطاع غزة.