إبراهيمي: “تضارب المصالح” والفشل في القطاع الفلاحي تستوجب من “أخنوش” تقديم استقالته

قال مصطفى إبراهيمي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن قضية تضارب المصالح التي يقع فيها رئيس الحكومة عزيز أخنوش، والفشل في القطاع الفلاحي، بدليل الوضع الذي نحن فيه، تستوجب منه تقديم استقالته.
وذكر إبراهيمي خلال مشاركته في لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني، الثلاثاء 16 يناير 2024، نحن مع الرأسمال المغربي، لكن على أخنوش إن أراد أن يستثمر عليه أن يقدم استقالته من رئاسة الحكومة، لأنه لا يمكن أن يكون رئيسا للحكومة وفي الوقت نفسه يتاجر مع المغاربة، مشددا أن “الدول الديمقراطية لا تقبل بزواج السلطة بالمال”.
وأردف، “نعاتب عليه الاختيارات الاستراتيجية للقطاع الفلاحي، خاصة وأن نفس الأخطاء متكررة في الجيل الأخضر، حيث نسمع للوزير الفلاحة يتحدث عن توسيع الزراعات المسقية والرفع من التصدير، في تناقض واضح مع تحذيرات وزير الماء بخصوص الانعكاس السلبي لهذا التوجه على الأمن المائي للمملكة”.
وشدد إبراهيمي على أن حصيلة ما وقع في الفلاحة، هي تصدير الماء وتبذيره، لصالح كبار الفلاحين، دون التفكير في تحقيق الأمن الغذائي والفلاحي، في ظل زيادة ثمن الزيوت ب 300 بالمائة، وعدم الاهتمام بزراعة الحبوب، ودعم الاستيراد من المال العام كما وقع في اللحوم، دون أي انعكاس لهذا على انخفاض الأسعار في السوق الوطنية.