أزمة الأغلبية.. فريق المصباح بمقاطعة سيدي بليوط ينبه لخطورة الوضع وانعاكسه السلبي على مصالح الساكنة

شدد فريق مستشاري العدالة والتنمية بمجلس مقاطعة سيدي بليوط على خطورة الوضع الذي أضحت تعيشه المقاطعة في ظل الأزمة الخانقة التي تعصف بالأغلبية المسيرة للمجلس.
وجاء في بيان أصدره الفريق بمناسبة اجتماعه التنظيمي يوم 15 يناير الجاري أن عدم التوافق والانسجام بين الأغلبية رئيسة ونوابا ومستشارين، جاء بعد انتخابات 8 شتنبر الذي افرز مجالس محينة في مختلف الجماعات والمقاطعات إذ أصبحت المصالح الشخصية هدفا يسمو فوق مصالح المواطنين.
وعقد فريق العدالة والتنمية بمجلس مقاطعة سيدي بليوط، اجتماعا طارئا من أجل تدارس الوضعية المتأزمة التي يعيشها المجلس منذ سنتين ونصف نتيجة الخلافات التي تنبثق من داخل الأغلبية المسيرة للمجلس
وأضاف بيان الفريق ان الكثير من المسؤولين تقلدوا المناصب من خلال التدخلات والتوجيهات والحماية والمساندة التي جعلتهم يسيرون أغلب المدن والوصول بها إلى الحضيض وإلى الباب المسدود وهو الشيء الذي حصل بمجلس مقاطعة سيدي بليوط.
ونبه فريق العدالة والتنمية، على خطورة ما وصفه بـ”المصائب” التي حلت على مجلس المقاطعة وأكد على ضرورة تدارك هذا الانفلات الذي يعصف بمصالح الساكنة.
كما نبه على ضرورة تدخل السلطات المحلية من أجل إيقاف النزيف يضيف البيان، الذي لن يعود على المواطنين إلا بخيبة الأمل وعدم حل مشاكلهم اليومية والتي من صلب سياسة القرب التي تنهجها المقاطعات.

وتبرأ فريق العدالة والتنمية من كل الخلافات وما يجري من فساد داخل مجلس المقاطعة، ودعا إلى تحكيم العقل والمنطق واستحضار المحاسبة في تحمل المسؤولية.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.