[ After Header ] [ Desktop ]

[ After Header ] [ Desktop ]

[ after header ] [ Mobile ]

[ after header ] [ Mobile ]

طنينشي لنساء “مصباح” سوس: الصمود المعجزة للشعب الفلسطيني أوقف غطرسة الصهاينة وجبروتهم وأكد أن الشعوب تحيا بالحرية والكرامة

أكدت ربيعة طنينشي، عضو المكتب التنفيذي لمنظمة نساء العدالة والتنمية، أن الشعب الفلسطيني يواجه إبادة جماعية يمارسها العدو الصهيوني المتوحش، مقابل صمود المقاومة وصبر أسطوري أهلنا في غزة أمام جيش الكيان الصهيوني الغاصب لمدة تزيد عن 120 يوما.
جاء ذلك في كلمة للطنينشي “عن بعد”، خلال لقاء تواصلي للمنسقية الجهوية لمنظمة نساء العدالة والتنمية بجهة سوس ماسة بتنسيق مع الكتابة الجهوية للحزب، الاحد 04 فبراير 2024 بأكادير، لفائدة المنتخبات وأعضاء الهيئات المجالية و الحزب بأقاليم الجهة.
واعتبرت المتحدثة ذاتها، أن اللقاء ينعقد في ظرفية استثنائية تجمع بين الآلام والآمال؛ آلام الحرب على غزة، وآمال النصر والتحرير وإعادة إحياء قضية القدس الشريف والمسجد الأقصى الذي كان على وشك أن يسيطر عليه العدو الصهيوني، لكن شاء رب العالمين أن يوقف غطرستهم، وجبروتهم بالصمود المعجزة للشعب الفلسطيني الذي علمنا بأن الشعوب تحيى بالحرية والكرامة ومستعدة للتضحية من أجلها.
وأكدت طنينشي أمام مناضلات العدالة والتنمية بضرورة التمسك بالمرجعية الإسلامية، والاعتزاز بالانتماء لهذا الدين الذي هو مصدر العزة والقوة، وبه يتحقق النصر بإذن الله تعالى.
وفي السياق ذاته، دعت طنينشي أعضاء المنظمة إلى الاعتزاز بالحزب وبتجربته الرائدة، سواء في العمل السياسي أو على مستوى التدبير العمومي أو في المعارضة، مؤكدة على ضرورة انخراط المناضلات بقوة في إنجاح المحطات النضالية الكبرى، خاصة وأننا مقبلون على انعقاد المؤتمر الوطني للحزب سنة 2025، بعدما استعاد عافيته بالرغم من الإكراهات والتحديات التي مر منها بعد محطة 8 ستنبر 2021.
وشددت القيادية بمنظمة نساء العدالة والتنمية على ضرورة مواكبة النقاش العمومي، وخاصة في ورش تعديل مدونة الأسرة، وما يتطلب من جاهزية ويقظة بمعرفة ما يحاك ضد الأسرة المغربية وقيم الدين الإسلامي والتصدي لذلك بكل قوة وجرأة.
وتوقفت عضو المكتب التنفيذي للمنظمة عند الدور المطلوب من نساء العدالة والتنمية على مستوى الحزب والمنظمة، وهو المساهمة في تخليق المشهد السياسي والانفتاح على النساء المغربيات، والعمل على إعداد قيادات نسائية سياسية على مستوى الأقاليم والجهات، وتحفيز نساء أخريات على الانخراط في العمل السياسي، وتعزيز مشاركتهن في مختلف الاستحقاقات الانتخابية، والرفع من الفعالية الميدانية لكل المناضلات وهو ما سيؤدي، بحسبها، إلى “تحسين مردودية الأداء السياسي للأعضاء والمساهمة في عملية الإصلاح السياسي ببلادنا”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.