[ After Header ] [ Desktop ]

[ After Header ] [ Desktop ]

[ after header ] [ Mobile ]

[ after header ] [ Mobile ]

أبلاضي: نحن دعاة مشروع إصلاحي ولسنا دعاة المغانم المادية

عبد النبي اعنيكر


قالت الباتول أبلاضي، عضو المجموعة النبيابية لحزب العدالة والتنمية، إن أداء “المجموعة قوي ومنتج، ومليء بالمبادرات التشريعية والرقابية والتواصلية، يقابله صراع قوي وتنازع بين مكونات أحزاب الأغلبية.
واستعرضت أبلاضي في كلمة لها في افتتاح المجلس الجهوي لحزب العدالة والتنمية، اليوم الاحد 11 فبراير، مجمل المبادرات مجموعة “المصباح” بمجلس النواب، سيما ما يتعلق بقضايا الأمة وفي طليعتها قضية وحدتنا الترابية، وقضية فلسطين.
وكشفت أبلاضي، بأن المجموعة طالبت بإلغاء لجنة الصداقة مع الكيان الصهيوين، كما طالبت تخصيص جلسة خاصة لمناقشة هذه القضية وإبراز موقف الحزب بوقف التطبيع وخلق مبادرات للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
في شأن النقاش الدائر حول مشروع مدونة الأسرة، سجلت المتحدثة ذاتها أن هناك إجماعا على عدم المس بالمرجعية الإسلامية في أي تعديل مرتقب لمدونة الأسرة رغم التغول الحكومي الذي يفرض عليهم سقف معين في مسألة التعبير.
وعلاقة بمحاربة الفساد والإثراء غير المشروع، قالت أبلاضي إن ما أفلحت فيه حكومة تضارب المصالح هو سحب القوانين وتيسير الطريق أمام الفساد، وتكريس الإثراء غير المشروع.
وقالت أبلاضي “نحن دعاة مشروع إصلاحي ولسنا دعاة المغانم المادية”، مشيرة إلى أن حكومة “تضارب المصالح” لم تكتف بإفقار الفقراء إنما سحق الطبقة الوسطى.
إلى ذلك، قالت أبلاضي إن الأطراف الأخرى سيما تلك التي تمثل الأغلبية الحكومية تجد صعوبة كبيرة في مواكبة ومناقشة تقارير المؤسسات الرسمية في اللجان حيث يقتصر الحضور فقط على نواب العدالة والتنمية، يقابله غياب تام لباقي أعضاء المجلس ما يفقد المصداقية في نخب 8 شتنبر، ويضع سؤال المشاركة السياسية تحت المجهر.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.