مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين: التطبيع لن يأت منه أي خير.. ودعم المقاومة واجب
أكد عبد الحفيظ السريتي، عضو السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، أن الشعب المغربي عبر مختلف وسائل التعبير والتظاهر أكد رفضه للتطبيع، ودعمه للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأوضح السريتي في كلمة باسم المجموعة، في الوقفة الشعبية التي دعت لها المجموعة أمام مقر البرلمان، 13 فبراير 2024، أن التطبيع لم يأت منه أي خير، داعيا الأنظمة العربية المطبعة مؤخرا، إلى النظر لحصيلة ما جنته الدول المطبعة من قبل، وعلى رأسها مصر والأردن والسلطة الفلسطينية، والتي لم تجن سوى الخراب من هذا التطبيع.
وقال المتحدث ذاته إن بلادنا تأخرت كثيرا في اتخاذ خطوة في اتجاه تصحيح العلاقة مع الصهاينة بقطعها وإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي، مشددا أن إيقاف التطبيع هو استجابة لإرادة الشعب المغربي وقواه الحية.
وذكر السريتي في كلمته، أن المقاومة الفلسطينية أسقطت كل روايات الجيش الصهيوني، وأكذوبة الجيش الذي لا يُقهر، وبينت للعالم حقيقته الدموية والإرهابية.
وشدد الناشط الحقوقي أنه يجب أن نبقى يدا واحدة داعمين للشعب الفلسطيني، منبها إلى أن الأخير يقود معركة نيابة عن الأمة العربية والإسلامية، لأن العدو الصهيوني شر مطلق على الأمة وعلى العالم والبشرية كلها.
ونبه السريتي إلى أن المحتل ارتكب جرائم ضد الإنسانية في غزة، بدعم أمريكي واسع وغير محدود، ولذلك فهي شريكة في الجريمة ضد الشعب الفلسطيني، إضافة إلى الدول الغربية الداعمة للكيان الصهيوني، مشيرا إلى أنه لولا هذا الدعم لتغيرة المعادلة على أرض فلسطين، ولظفرت المقاومة بجيش الاحتلال، ولأنهت وجوده بفلسطين.
وتساءل المتحدث ذاته عن السبب الذي يجعل العديد من الأنظمة العربية تناصب العداء للمقاومة الفلسطينية، مشددا أن المقاومة هي حق للشعب الفلسطيني، ويجب عليه أن يقاوم بكل السبل والوسائل.
واعتبر السريتي أن المقاومة هي تاج على رؤوس الأنظمة والأمة بكل مكوناتها، وأن فعلها حق وأمر شرعي وفق القانون الدولي، داعيا الأنظمة العربية إلى مدها بالسلاح، وإن لم تتمكن من ذلك، فعليها في حد أدنى أن لا تكون إلى جانب العدو وأمريكا في حربهم وجرمهم تجاه الشعب الفلسطيني.