الخلفي: النضال من أجل تحرير فلسطين ووحدة المغرب وجهان لعملة واحدة

أكد مصطفى الخلفي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ورئيس لجنة الصحراء بالحزب، أن النضال من أجل فلسطين هو نضال من أجل المغرب، لأن فلسطين تواجه التقسيم داخل الأمة، وقضية الصحراء تستهدف التقسيم داخل المغرب.
ولذلك، يقول الخلفي خلال حلوله ضيفا على برنامج “مع يوسف بلهيسي” على قناة “مدار 21” باليوتيوب، 16 فبراير 2024، أن الدفاع لأجل فلسطين ولأجل وحدة المغرب هما وجهان لعملة واحدة.
وذكر المتحدث ذاته أن هناك توجه دولي يقوم على جعل المنطقة عبارة عن دويلات فاشلة، ودويلات متصارعة، وهذا نراه في السودان واليمين وغيرها، داعيا إلى الوعي بالمشاريع التقسيمية التي تهدد المنطقة ككل.
واسترسل، يجب أن نعي أن هناك مخاطر قائمة، ولذلك يجب أن تقوم القوى الوطنية والحزبية بدورها في هذا المستوى تجاه قضية وحدتنا الترابية.
وبخصوص زيارة المبعوث الأممي ستافان دي مستورا إلى جنوب إفريقيا، قال الخلفي إن المغرب علم بالزيارة واعترض عليها، لأسباب متعددة، ومنها أن جنوب إفريقيا دولة معادية لبلادنا في قضية الصحراء، وتدعم جبهة البوليساريو، وهي غير عضو في مجلس الأمن الدولي، وليست بطرف، فضلا أنها دولة غير محايدة.
ونبه الخلفي إلى أن ما تقوم به جنوب إفريقيا ينعكس سلبا على مسار النزاع، لأنه سيؤسس لمسار جديد مؤثر على قرارات مجلس الأمن الدولي، ولذلك كان الرد الفعل الطبيعي هو الإعلان عن الرفض الحازم لهذه الزيارة، مشيرا إلى أن الزيارة تستدعي من بلادنا رفع درجة يقظتها.
وأبرز القيادي بحزب “المصباح” أن النزاع حول قضية الصحراء هو نزاع إقليمي، وأن من ضمن أطرافه الجزائر وموريتانيا، مشددا أن المغرب يؤكد على الدوام أنه لا حل له إلا في ظل وحدة المغرب الترابية، وذلك عبر مقترح الحكم الذاتي.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.