طنينشي تؤكد مسؤولية نساء “المصباح” في الانتصار لثوابت الدولة والمجتمع
أكدت ربيعة طنينشي، عضو المكتب التنفيذي لمنظمة نساء العدالة والتنمية، ضرورة إدراك الغاية والقصد من المشاركة السياسية، واستيعاب المسؤولية الملقاة على عاتق نساء “المصباح” على مستوى الحزب والمنظمة، والانتصار للمواقف الثابتة لمرجعية الدولة والمجتمع،
وتوقفت طنينشي في مداخلة لها في الملتقى النسائي الإقليمي ببني ملال، الأحد 18 فبراير 2024، تحت شعار “أنا مغربية، فخورة بوطني”، عند موقف الحزب المبدئي الداعم لكل التوجهات والقرارات والقوانين، التي من شأنها أن تسمو بموقع المرأة في الحقل السياسي.
وشددت عضو المكتب التنفيذي للمنظمة، على ضرورة الوعي بخصوصية المرحلة المحاطة بالعديد من التحديات والرهانات في عالم سريع التحولات، واستثمار الفرص المتاحة الكفيلة بتعزيز وتفعيل قيم الدين والمواطنة، وإعادة الاعتبار للممارسة السياسية الرشيدة التي تجعل مصلحة الوطن والأمة فوق كل اعتبار.
وتوقفت طنينشي عند تجربة الحزب ومنظمة نساء العدالة والتنمية الحافلتين بالإنجازات النوعية، داعية الحضور إلى مواصلة النضال الديمقراطي، والدفاع على المكتسبات والتراكم الايجابي الذي حققه المغرب على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وخاصة ما يتعلق بقضايا الأسرة والمرأة والطفولة.
ودعت طنينشي الحضور إلى استحضار مقاومة الشعب الفلسطيني وصبره وصموده المعجزة، في وجه العدوان الصهيوني الغاشم على إخواننا في غزة، والإبادة الجماعية التي يمارسها جيشه الصهيوني المتوحش على أهل فلسطين.
وذكرت القيادية النسائية بأن ما يقع للشعب الفلسطيني يجب أن يكون أقوى حافز للانخراط واستنفار الطاقات، للدفاع على القيم ومحاربة الفساد والوقوف في وجهه.
في السياق ذاته، أبرزت المتدخلة ذاتها في كلمتها على ضرورة مواكبة العضوات للنقاش العمومي، وخاصة ورش تعديل مدونة الأسرة، وما يتطلبه من جاهزية ويقظة بمعرفة ما يحاك ضد الأسرة المغربية وقيم الدين الإسلامي والتصدي لذلك بكل حزم وجدية.
واستعرضت طنينشي البرنامج السنوي للمنظمة، مؤكدة ضرورة انخراط العضوات فيه والمساهمة في إنجاحه وحسن تنزيله على مستوى الأقاليم والجهات، والانفتاح من خلال الأنشطة السنوية للمنظمة على النساء المغربيات، وتوسيع المشاركة السياسية في صفوفهن والمساهمة في تحسين الأداء السياسي على المستوى الداخلي والخارجي.