نقابة “فلاحية” تُجدد رفضها كل أشكال التمييز التهميش لكفاءاتها بسبب الانتماء النقابي
أكد المكتب النقابي للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتادلة، رفضه لكل أشكال التمييز والتهميش التي تطال كفاءات المنظمة بسبب انتمائها، مطالبا بحقه المشروع في الحصول على مقر للمنظمة إسوة بباقي النقابات، مشددا على أن “كل تمييز أو إقصاء سيتعامل معه بما يناسبه بعدما طال الأمد”.
وجدد المكتب النقابي المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، في بيان له، دعمه لنضالات الجامعة المغربية للفلاحة معلنا تبنيه لكل مواقفها المُدينة للمحاولات اليائسة والبئيسة لإقصائها.
ومن جانب آخر، ندد المكتب النقابي، بمحاولات بعض المسؤولين توريط الإدارة في الاقتطاع عن الإضرابات المطالبة بإخراج القانون الأساسي للمكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي والذين يعتبرون من بين الأكثر استفادة من تعديله.
وفي موضوع آخر، أدان المصدر ذاته، التماطل المقصود للوزارة الوصية في إخراج القانون الأساسي للمكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي والذي قد يتسبب بحسبه في إفراغ القطاع من الكفاءات وتهجيرها إلى قطاعات ذات قوانين أساسية أكثر جاذبية، “الشيء الذي قد يعرض قطاعا استراتيجيا يساهم في ضمان الأمن الغذائي للمغاربة للإفلاس والتبعية”.
وفي سياق آخر، عبر المكتب النقابي، عن رفضه لكل تفريط في ممتلكات مؤسسة المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي أو تفويتها لأي جهة خارجية، محملا الإدارة كامل المسؤولية بصفتها الجهة الموضوع تحت تصرفها ملك الدولة الخاص والمسجل لديها بدفاتر جرد الممتلكات “والتي يبدو من خلال بعض ما يروج أنه تم سحب بعض منها، مما يدعو للتساؤل عن السند القانوني في هكذا فعل، مذكرا المسؤول عن ذلك بمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة”.
ودعا المكتب النقابي، الإدارة إلى التعامل مع قاطني الدور السكنية بالمراكز الفلاحية بنفس المنطق والمقاربة دون تمييز، مع العمل على تسييج المكاتب الإدارية دون السكنية لتيسير تفويت الدور لقاطنيها والأراضي العارية لجمعية الأعمال الاجتماعية من باب أولى لا لغيرها.
وفي موضوع آخر، جدد المكتب رفضه التمديد بعد بلوغ سن التقاعد للمسؤولين في مناصب المسؤوليات لما يسببه ذلك من إقصاء لكفاءات راكمت قدرا معتبرا من التجربة، وحرمان أخرى شابة كانت تحلم بمستقبل واعد، ومغادرة أخرى للمؤسسة بعدما انسدت في وجهها آفاق الترقي في سلم المسؤوليات، مقترحا الاحتفاظ بهم كخبراء ودون تمييز وانتقائية غير مبررة.
وإذ يدعو المكتب النقابي الشغيلة، إلى الالتفاف حول المنظمة النقابية والتعبئة الشاملة للانخراط المسؤول في محطاتها التنظيمية والنضالي، فإنه يؤكد على أنه “لن يحيد قيد أنملة عن مبادئه وسيبقى دائما وأبدا وفيا لقيمه المنبثقة من مرجعيته الإسلامية للوقوف إلى جانب المستضعفين في مواجهة الظلم والفساد والاستبداد مهما كلف ذلك من ثمن”.
وضمن البيان ذاته، حدد المكتب النقابي يوم 10 مارس المقبل تاريخا لعقد مؤتمره الجهوي السادس بمقر النقابة بالفقيه بن صالح تحت شعار: “نقابة ملتزمة بالمبادئ وفية للشغيلة مرابطة في النضال لا يضرها من خذلها”، داعيا جميع الأعضاء والمتعاطفين من شغيلة المؤسسة لحضور المؤتمر دعما لمنظمتهم ودفاعا عن حقوق مهضومة وقطاع مكلوم.