تعيش مدينة تطوان، منذ يومين على وقع تراكم الأزبال وتكدسها في جميع شوارع المدينة، بسبب توقف وشلل خدمات قطاع النظافة بتطوان جراء عودة عمال القطاع للإضراب، احتجاجا على تأخر التوصل بالأجور والمستحقات المادية من طرف شركة “ميكومار” المفوض لها تدبير قطاع النظافة.
في هذا الصدد، قال عادل بنونة، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة تطوان، إن ما وصلت إليه المدينة يؤكد بالملموس فشل رئاسة المجلس في تدبير هذا الملف الحساس، و”يؤكد طرحنا كمعارضة لما كشفنا عنه من ثغرات دفتر تحملات الاتفاقية الموقعة مع الشركة النائلة وغياب البعد الاجتماعي”.
وحمل بنونة في تصريح صحفي لموقع PJD MA ، المجلس الحالي سوء تدبير ومتابعة صفقة النظافة، مردفا ” هذا التدبير السيء هو الذي يضعنا اليوم أمام مأزق له تأثير على المجال البيئي للمدينة وتشويه صورة المدينة ويعرض صحة المواطنين للمخاطر”.
وقال ” نحمل المسؤولية لرئاسة المجلس على تهورها، وعلى التهاون، وعلى عدم استشرافها لمخاطر هذا الملف أثناء تدبير واعداد كناش التحملات”.
ونوه المتحدث ذاته، إلى أن فريق العدالة والتنمية سبق وأن نبه إلى هذا الأمر خلال مناقشة صفقة قطاع النظافة، منبها إلى الفراغات المتضمنة في الاتفاقية، وأكدنا يقول بنونة “أن هذه الفراغات تخدم الشركة وتضع الساكنة أمام تخبط حقيقي لأن الغرامات التي تم التنصيص عليها في دفتر التحملات جد ضعيفة وغير مؤثرة مما يجعل الشركة لا تبالي إذا كان هناك أي تأخر في تقديم هذه الخدمات”.
كما نبهنا يضيف بنونة، إلى أن ضرورة مراعاة دفتر التحملات الأمور الاجتماعية ويستجيب لمطالب عمال النظافة الذين لا يتوصلون بأجورهم في الوقت، قبل أن يستدرك أن “المواطن هو الضحية في نهاية المطاف”.
[ After Header ] [ Desktop ]
[ After Header ] [ Desktop ]
رابط المشاركة :
شاهد أيضا