[ After Header ] [ Desktop ]

[ After Header ] [ Desktop ]

[ after header ] [ Mobile ]

[ after header ] [ Mobile ]

قراءات صهيونية.. فاضلي: خطابات التيئيس بسبب الوضع في غزة “موجهة ومخدومة”

بسبب الوضع المأساوي في غزة، وبسبب ضعف التفاعل العربي/الإسلامي مع جرائم الإبادة الصهيونية، بدأت تنتشر خطابات التيئيس بشكل أكبر من ذي قبل، كما بدأت تتكثف مع مرور أيام شهر رمضان.
وفي هذا الصدد، قال الأكاديمي والناشط السياسي علي فاضلي، إن هذه الخطابات غير بريئة، بل وموجهة ومخدومة، مبرزا أن هدفها هو التأثير على الرأي العام المساند للمقاومة، وفي الوقت نفسه تحميل المقاومة مسؤولية الجرائم النازية.
وأوضح فاضلي في تصريح لـ pjd.ma، أن السبب وراء تلقف جزء من الرأي العام العربي/الإسلامي لهذه الخطابات التيئيسة هي حالة “الأمل” التي تم نشرها بكثافة قبل رمضان، والزعم بأن المقاومة لا تسعى للهدنة في شهر رمضان وبأنها تريد إشعال المنطقة خلال الشهر الكريم.
واسترسل المتحدث ذاته، عند النظر نستنتج بأنها قراءات صهيونية، تم إلباسها لبوس التحليل العلمي، ورددها مسؤولون كبار في أمريكا وبقية الدول الغربية، وهي قراءات تم نشرها بكثافة لإيجاد حالة من اليأس عند عدم اشتعال المنطقة خصوصا الداخل الفلسطيني خلال شهر رمضان، وهو ما يعمل عليه الإعلام الصهيوني والمتصهين.
وأردف فاضلي، “والواقع أن الأزمة الحقيقية توجد لدى الكيان المجرم وداعميه، أما المقاومة فقد حققت الأهداف الاستراتيجية بالرغم من التضحيات العظيمة التي قدمها الشعب الفلسطيني”.
وتابع، “ولمعرفة من يعاني من أزمة استراتيجية لابد من مطالعة الإعلام الغربي ومراكز الأبحاث الغربية، والتي تؤكد على المعضلة الاستراتيجية التي تعاني منها الدولة المجرمة وداعموها، وما قرار كندا حظر بيع السلاح إلا جزء صغير من عناوين الأزمة”.
وخلص فاضلي إلى أن “معركة التحرر ليس معركة شهر أو شهور بل معركة سنوات طويلة من التراكم النضالي”، مشيرا إلى أنه “لا يوجد شعب تحرر خلال أشهر أو سنوات”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

عاجل

مواعيد الجموع العامة الإقليمية لانتخاب مندوبي المؤتمر الوطني التاسع