السطي يدعو إلى الاعتناء بالمآثر التاريخية وتثمين السياحة الثقافية والروحية ببلادنا
دعا المستشار البرلماني عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب خالد السطي، إلى الاعتناء بالمآثر التاريخية واستثمارها من أجل تعزيز السياحة الثقافية والروحية ببلادنا.
وذكر السطي في مداخلته في اجتماع اللجنة الموضوعاتية المتعلقة بالسياحة وزير الشباب والثقافة والتواصل، الثلاثاء الأخير، بقلعة أمركو المتواجدة بجماعة مولاي بوشتى الخمار بإقليم تاونات وهي قلعة عسكرية مرابطية مرتبة ضمن التراث العالمي بظهير 10 دجنبر 1930 ما يجعلها ذات رمزية لا يمكن إنكارها.
واستغرب السطي خلو العرض الذي قدمه مهدي بنسعيد من أي إشارة إلى الرافد الحساني الصحراوي والسياحة الصحراوية، والتي لا تقل أهمية عن باقي الروافد ومنها اليهودي، ونبه إلى ضرورة التمييز بين الصهاينة واليهود مذكرا بممارسات الة الحرب الصهيونية الاجرامية على اخواننا بغزة والأراضي الفلسطينية المحتلة أمام انظار العالم، وفي نفس الوقت ايضت هذه الحرب بعض الضمائر منها يهود رافضين للحرب ولإسرائيل.
وأشار السطي إلى أن يهودي مغربي وابنه مواظبان على المشاركة والمساهمة في الوقفات التضامنية التي تنظمها فعاليات مدنية قبالة البرلمان حاملان الأعلام الفلسطينية ويدينان ممارسات الصهاينة الهمجية.
كما دعا السطي إلى تشجيع السياحة الدينية الإسلامية على غرار ما تفعله إسبانيا التي استثمرت وشجعت على زيارة عدد من المواقع الإسلامية بالأندلس بكل من إشبيلية وقرطبة وغرناطة وغيرها بالإضافة الى مهرجانات الموسيقى الروحية.
وختم المستشار ذاته مداخلته بالإشارة إلى أهمية موسم “مداغ” للزاوية البودشيشيّة الذي يبلغ عدد زواره قرابة 400 ألف شخص يفدون على المنطقة من أربعين بلدا.