قال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنه “بعد 200 يوم من معركة طوفان الأقصى لا يزال العدو المجرم يحاول لملمة صورته”.
وأضاف أبو عبيدة أن “العدو لا يزال عالقا في رمال غزة”، مؤكدا أنه “لن يحصد إلا الخزي والهزيمة”.
وشدد أبو عبيدة في كلمة بثت عبر قناة الجزيرة الإخبارية، 23 أبريل 2024، أن المقاومة لم توثق إلا النزر اليسير من ضربات أبطالنا للعدو، مؤكدا أن المقاومة ستواصل ضرباتها ومقاومتها ما دام عدوان الاحتلال أو وجوده مستمرا على أي شبر من أرض فلسطين.
“200 يوم ومقاومتنا في غزة راسخة رسوخ جبال فلسطين”، يقول المتحدث ذاته، موضحا أن “العدو لم يستطع خلال 200 يوم أن يحقق سوى المجازر الجماعية والتدمير والقتل”.
وذكر أبو عبيدة أن “قوات الاحتلال تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل المقاومة، وهذه أكذوبة كبيرة”، منبها إلى أن المقاومة “لن تتنازل عن الحقوق الأساسية لشعبنا، وعلى رأسها الانسحاب ورفع الحصار وعودة النازحين إلى ديارهم”.
وأبرز الناطق باسم كتائب القسام، أن “العدو يحاول التنصل من كل وعوده في المفاوضات ويريد كسب المزيد من الوقت”، مشددا أن “الكرة في ملعب من يعنيه الأمر من جمهور العدو، لكن الوقت ضيق والفرص قليلة”.
واعتبر أبو عبيدة أن “ما يسمى الضغط العسكري لن يدفعنا إلا للثبات على مواقفنا والحفاظ على حقوق شعبنا وعدم التفريط فيها”.
وقال: “نقدر كل جهد عسكري وشعبي انضم إلى طوفان الأقصى، ونخص جبهات القتال في لبنان واليمن والعراق”، معتبرا أن “ردة الفعل الهستيرية تجاه الفعل المقاوم من مختلف الجبهات تدل على أهمية العمل المقاوم”.
واسترسل أبو عبيدة: “أولى الجبهات بالمقاومة هي جبهة الضفة الغربية، ونحيي كل شبر من ضفتنا الحرة الأبية”، منبها إلى أن “رد إيران بحجمه وطبيعته وضع قواعد جديدة وأربك حسابات العدو”.
ودعا أبو عبيدة “جماهير أمتنا إلى تصعيد حراكها الداعم للمقاومة”، مشيرا إلى أن “المقاومة ستظل أمينة على تضحيات شعبنا، وتحمل آلامه وآماله”.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا