أمانة “المصباح” ترفض محاولات التدخل في الشأن الداخلي للحزب وتؤكد أهمية ترسيخ الاختيار الديمقراطي في البلاد

عبرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عن استنكارها بقوة، حشر بعض الأصوات الإعلامية والحزبية الغريبة لنفسها بشكل غير أخلاقي وغير مهني في الشأن الداخلي للحزب كدعوة أمينه العام للاستقالة، مؤكدة رفضها القاطع لمثل هذه التدخلات البئيسة.
وذكرت أمانة “المصباح” في بلاغ صدر بمناسبة الاجتماع العادي الذي عقدته السبت 27 أبريل 2024، برئاسة الأستاذ عبد الإله ابن كيران، أن مناضلي ومناضلات الحزب هم الذين -وكما كان الحزب دائما- يختارون قياداتهم باستقلالية تامة وبطريقة ديمقراطية متميزة وعبر انتخابات حرة وشفافة ونزيهة مشهود له بها، وهم وحدهم يقررون من يجب أن يواصل مهمته ومن يجب أن ينصرف عنها.
في موضوع آخر، توجهت الأمانة العامة لمناضلي ومناضلات الحزب ولعموم المتعاطفين معه ولعموم من صوت على مرشحي الحزب بكل من عمالة فاس وإقليم بنسليمان بالشكر والتقدير على النضالية والجاهزية التي أبانوا عنها خلال الاستحقاقات الانتخابية الجزئية لـ 23 أبريل 2024، والتي أكدت من جديد أن مناضلي حزب العدالة والتنمية يقدمون بشكل مستمر النموذج في التضحية والبذل والعطاء وفي الممارسة السياسة الجادة والمسؤولة.
وأكدت الأمانة العامة على أن هذه الاستحقاقات وإن كانت جزئية فهي تعكس ما نبه له الحزب وباستمرار من خطورة إبعاد الناس عن السياسة ودفعهم لعدم الاهتمام بالشأن العام وتأثير ذلك على الثقة في المؤسسات وفي قدرتها على اضطلاعها بأدوارها، وهو ما يبرزه العزوف الكبير للمواطنين والمواطنات خلال كل هذه الاستحقاقات الجزئية.
وأضافت، “هذا العزوف الذي تحاول قوى الفساد والإفساد بالتغطية عليه، عبر الاستعمال الكثيف للمال وشراء الذمم، وكل الممارسات الأخرى المنافية للقانون، والتي تمس بنزاهة وسلامة العمليات الانتخابية”.
وفي هذا الصدد، أكدت أمانة “المصباح” أن “ترسيخ الاختيار الديمقراطي باعتباره ثابتا من الثوابت الدستورية وما يرتبط به، من تعزيز الثقة في الاستشارات الانتخابية وفي الهيئات التي تفرزها، وهو ما يستلزم بذل مجهود جماعي في حمايته عبر قيام المواطنين والمواطنات بواجبهم الدستوري في المشاركة الكثيفة الانتخابية، وحماية الدولة لهذه المشاركة عبر الحياد الإيجابي من خلال التصدي الاستباقي والحازم لكل الممارسات المنافية للقانون والماسة بسلامة ونزاهة العملية الانتخابية”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.